(١١) البعديّة ، نحو (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ)(١) أي بعده.
(١٢) الاستعلاء نحو (يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ)(٢) أي عليها.
لام الجحود ـ معنى الجحود النّفي ، وسمّيت لام الجحود لاختصاصها بالنّفي ، وهي الواقعة زائدة بعد «كون منفيّ» (٣) فيه معنى الماضي لفظا ، نحو (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ)(٤) أو معنى ، نحو (لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ)(٥).
وهذه الّلام حرف جرّ ، وأن المضمرة والفعل بعدها المنصوب بها في تأويل المصدر في محلّ جرّ وهو متعلق بمحذوف هو خبر كان فتقدير «ما كان زيد ليفعل» ما كان زيد مريدا للفعل.
لام الجواب ـ وهي ثلاثة : جواب «لو» نحو (لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا)(٦) ، وجواب «لو لا» نحو (وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ)(٧) وجواب القسم نحو (تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا)(٨).
الّلام الزّائدة ـ وهي الدّاخلة في نحو قول رؤبة :
أمّ الحليس لعجوز شهربه |
|
ترضى من اللّحم بعظم الرّقبه |
وفي خبر «لكنّ» كقول الشاعر :
يلومونني في حبّ ليلى عواذلي |
|
ولكنّني من حبّها لعميد |
والدّاخلة في خبر «أنّ» المفتوحة كقراءة سعيد بن جبير (الّا أنّهم ليأكلون الطّعام) (٩).
الّلام الفارقة ـ هي الّتي تلزم «إن» المخفّفة من الثّقيلة إذا أهملت وتقع بعدها ، وسمّيت فارقة فرقا
__________________
(١) الآية «٧٨» الإسراء (١٧).
(٢) الآية «١٠٧» الإسراء (١٧).
(٣) المراد من الكون المنفي : كان ويكون مع سبق نفي عليها ، والنفي : هنا هو «ما» و «لم» و «لا» و «إن» النافية.
(٤) الآية «٣٣» الأنفال (٨).
(٥) الآية «١٣٧» النساء (٤).
(٦) الآية «٢٥» الفتح (٤٨).
(٧) الآية «٢٥١» البقرة (٢).
(٨) الآية «٩١» يوسف (١٢).
(٩) الآية «٢٠» الفرقان (٢٥) ، والقراءة المشهورة : (إلا إنهم).