الحسن وجه» و «زيد الحسن وجه أب» (١).
(٢) والضعيف : أن تنصب الصفة المنكّرة : المعارف مطلقا ، وأن تجرها بالإضافة ، سوى المعرّف ب «أل» والمضاف إلى المعرف بها ، وجرّ المقرونة ب «أل» المضاف إلى المقرون بها ، وذلك ست صور وهي : «حسن الوجه» و «حسن وجه الأب» و «حسن وجهه» و «حسن وجه أبيه» بالنصب فيهنّ و «حسن وجهه» و «حسن وجه أبيه» بالجر فيهما ، لأنه من إجراء وصف القاصر مجرى وصف المتعدي وجر الصفة المضاف إلى ضمير الموصوف أو إلى مضاف إلى ضميره.
(٣) والحسن ما عدا ذلك.
٦ ـ اسم الفاعل أو المفعول اللذان يعاملان معاملة الصفة المشبهة :
إذا كان اسم الفاعل غير متعد.
وقصد ثبوت معناه. عومل معاملة الصفة المشبّهة ، وساغت إضافته إلى مرفوعه ، بعد تحويل الإسناد كما ذكر ذلك في : اسم الفاعل.
وكذا إن كان متعديا لواحد ، وأمن اللبس ، فلو قلت : «زيد راحم الأبناء وظالم العبيد» بمعنى : ابناؤه راحمون ، وعبيده ظالمون ، وكان في سياق مدح الأبناء وذم العبيد جازت الإضافة للمرفوع لدلالة الكلام على أنّ الإضافة للفاعل. وإلّا لم يجز.
وإن كان متعديا لأكثر من واحد لم يجز إلحاقه بالصفة المشبّهة لبعد المشابهة حينئذ ، لأن منصوبها لا يزيد على واحد.
ومثله اسم المفعول القاصر ، وهو المصوغ من المتعدّي لواحد عند إرادة الثبوت نحو «الورع محمودة مقاصده» فيحول إلى «الورع محمود المقاصد» بالنصب ، ثم إلى «محمود المقاصد» بالجر ، وإنما يجوز إلحاقه بها إذا بقي على صيغته الأصلية ، ولم
__________________
(١) الصورة الأولى : صفة مشبهة رفعت اسما ظاهرا ليس فيه ضمير ، والثانية : الصفة رفعت اسما ظاهرا مضافا خاليا من الضمير والثالثة : الصفة فيها «أل» رفعت اسما ظاهرا ليس فيه ضمير. والرابعة : الصفة فيها أل رفعت اسما مضافا خاليا من الضمير ، وهذه كلها صور قبيحة.