٧ ـ فوائد تتعلّق بالصّفة :
(١) إذا صلحت الصفة لمباشرة العامل جاز تقديمه ، وحينئذ يكون الموصوف بدلا منه نحو (صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللهِ)(١).
(٢) إذا وصف بمفرد وظرف وجملة فالغالب تأخير الجملة نحو (وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ)(٢).
ويقلّ تقديمها ، نحو (فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ)(٣).
(٣) قد يلي الصفة «لا» أو «إمّا» فيجب تكررهما مقرونين ب «الواو» نحو «اشتريت صوفا لا جيّدا ولا رديئا» ونحو «أعطني قطنا إمّا مصريّا وإمّا سوريّا».
(٤) يجوز عطف بعض الصّفات المختلفة المعاني على بعض نحو «لبست ثوبا جميلا ومتين الصّنع».
٨ ـ ما يوصف ، وما يوصف به من الأسماء ، وما ليس كذلك :
من الأسماء : ما يوصف ويوصف به كاسم الإشارة نحو «مررت بزيد هذا» و «بهذا العالم» وصفته مصحوب «أل» خاصة (٤) ، فإن كان جامدا محضا نحو «بهذا الرجل» فهو عطف بيان على الأصح.
ومنها : ما لا يوصف ولا يوصف به كالمضمر مطلقا (٥).
ومنها : ما يوصف ولا يوصف به كالعلم.
ومنها ما يوصف به ولا يوصف ك «أيّ» نحو «مررت بفارس أيّ فارس» ، ولا يقال : «جاءني أيّ فارس».
٩ ـ الصفة بعد المركب الإضافي :
الصفة بعد المركب الإضافي ـ للمضاف لأنه المقصود بالحكم ، وإنما جيء بالمضاف إليه لغرض التخصيص ، فلا تكون الصفة له إلّا بدليل ، ما لم
__________________
(١) الآية «١ و ٢» إبراهيم (١٤).
(٢) الآية «٢٨» المؤمن (٤٠).
(٣) الآية «٥٧» المائدة (٥). قدم الجملة الصفة وهي جملة : يحبهم على المفرد الصفة وهو : أذلة وأعزة وهذا قليل.
(٤) وهذا شامل للموصول ذي «أل» كالذي والتي.
(٥) خلافا للكسائي.