أو الجمع نحو «إلّا أيّاما معدودة» (١) أو «في أيّام معدودات» (٢).
وشرط الصّفة السّببيّة : أن تتبع موصوفها في اثنين من خمسة :
واحد من الرّفع والنّصب والجرّ.
وواحد من التعريف والتنكير.
وتكون مفردا دائما (٣).
ويراعى في تذكيرها وتأنيثها ما بعدها فهي كالفعل مع الاسم الظاهر. وإن كان موصوفها على خلاف ذلك نحو «أعجبتني عائشة النّيّر عقلها» ، و «رأيت خالدا الثابتة خطواته» .. وهكذا
٤ ـ الأشياء التي ينعت بها :
الأشياء التي ينعت بها أربعة :
(١) المشتقّ وهو : ما دلّ على حدث وصاحبه ك «رام» و «منصور» و «جميل» و «أفضل».
(٢) الجامد المشبه للمشتق في المعنى «كاسم الإشارة» و «ذي» بمعنى صاحب ، و «أسماء النّسب» تقول : «سرّني كتابك هذا» و «صادفت رجلا ذا مروءة» و «حضر رجل دمشقيّ» لأنّ معناها : الحاضر ، وصاحب المروءة ، ومنسوب إلى دمشق.
(٣) الجملة ، وللوصف بها ثلاثة شروط :
واحد في الموصوف ، وهو أن يكون «نكرة» إمّا لفظا ومعنى نحو (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ)(٤) أو معنى فقط وهو المعرف ب «أل» الجنسيّة ، كقول رجل من بني سلول :
ولقد أمرّ على اللئيم يسبّني |
|
فأعفّ ثم أقول لا يعنيني |
وشرطان في الجملة :
(أحدهما) أن تكون مشتملة على ضمير يربطها بالموصوف إما ملفوظ به كما تقدّم في الآية ، أو مقدّر ، كقوله تعالى (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً)(٥) أي
__________________
(١) الآية «٨٠» البقرة (٢).
(٢) الآية «٢٠٣» البقرة (٢).
(٣) أي ولو كان موصوفهما مثنى أو جمعا ، إلا جمع التكسير ، فيجوز معه جمع الصفة تكسيرا نحو «زرت معلما نشطاء تلاميذه» أو «نشيطا».
(٤) الآية «٢٨١» البقرة (٢).
(٥) الآية «٤٨» البقرة (٢).