خبّر ـ من أخوات «أعلم وأرى» ينصب ثلاثة مفاعيل نحو «خبّرت زيدا العلم نافعا».
خدنك ـ المضافة إلى معرفة ولا تفيد تعريفا (ـ الإضافة ٥ تعليق).
خلا ـ لها ثلاثة أوجه :
(١) أن تكون فعلا غير متصرف ، متعدّيا ، ناصبا للمستثنى على المفعوليّة وفاعله ضمير مستتر عائد على مصدر الفعل المتقدّم عليها ، فإذا قلنا «حضر القوم خلا عليّا» فالمعنى خلا هو أي حضورهم عليّا.
(٢) أن تكون حرفا جارّا للمستثنى فلك أن تقول «حضر القوم خلا عليّ» بالجر ولا تعلّق لها بما قبلها ، وهي مع معمولها في موضع نصب بتمام الكلام (١).
وإذا استثني بها ضمير المتكلم وقصد الجرّ ، لم يؤت بنون الوقاية ، وإذا قصد النصب أتي بها ، فيقال على الأوّل : خلاي. وعلى الثاني : خلاني.
(٣) أن تدخل «ما» المصدرية عليها ، فتتعين للفعليّة ، ويجب عند ذلك نصب ما بعدها ، وموضع «ما خلا» نصب على الحال فيكون التقدير : حضروا خالين عن علي ، وقيل على الظرف والتقدير : وقت خلوهم عن علي وعلى ذلك قول الشاعر :
ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل |
|
وكلّ نعيم لا محالة زائل |
ولها حسب أحوالها أحكام ب «المستثنى» و «الجار والمجرور» (فانظرها فيهما) خلال ـ من قوله تعالى : (فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ)(٢) هي ظرف مكان منصوب والمعنى : في خلال الديار.
خلف ـ من أسماء الجهات ، ولها أحكامها ، وهي ظرف مكان منصوب ومعناها : ضد «أمام» (ـ أول ودون وأسماء الجهات).
__________________
(١) أي إنها مثل ما بعد «إلا» فإنه منصوب ولا تعلق له بالعامل ، والعامل فيهما معنوي وهو تمام الكلام وكذا سائر الفضلات. أفاده الدسوقي.
(٢) الآية «٥» الإسراء (١٧).