وأنكرنا زعانف آخرين
الجمل
لا محلّ لها من الإعراب ـ
الأصل في الجمل
أن تكون كلاما مستقلّا غير مرتبط بغيره ، فلا يكون لها محلّ من الإعراب وهي سبع
جمل :
(١) الجمل
المستأنفة وهي ضربان :
(أحدهما)
الجملة التي افتتح بها النطق نحو «المؤمن القويّ خير من المؤمن الضّعيف».
(ثانيهما)
الواقعة في أثناء النطق ، وهي مقطوعة عما قبلها نحو قوله تعالى (إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) بعد قوله تعالى (وَلا يَحْزُنْكَ
قَوْلُهُمْ) وليست مقول القول لفساد المعنى.
(٢) الجملة
المعترضة لإفادة تقوية الكلام أو تحسينه ولها مواضع :
(أ) بين الفعل
ومرفوعه ، نحو :
وقد أدركتني
ـ والحوادث جمة ـ
|
|
أسنّة قوم لا
ضعاف ولا عزل
|
(ب) ما بين المبتدأ ـ ولو بحسب
الأصل ـ وخبره نحو :
إنّ الثمانين
ـ وبلّغتها ـ
|
|
قد أحوجت
سمعي إلى ترجمان
|
(ج) بين الشرط وجوابه نحو (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا ـ وَلَنْ
تَفْعَلُوا ـ فَاتَّقُوا النَّارَ).
(د) بين القسم
وجوابه نحو :
لعمري ـ وما
عمري عليّ بهيّن ـ
|
|
لقد نطقت بطلا
عليّ الأقارع
|
(ه) بين الصفة والموصوف نحو (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ ـ لَوْ تَعْلَمُونَ
ـ عَظِيمٌ).
(و) بين الصلة
والموصول نحو «هذا الذي ـ والله ـ أكرمني».
(ز) بين
المتضايفين نحو «هذا كتاب ـ والله ـ أبيك».
(ح) بين الحرف
وتوكيده اللفظي نحو :
ليت ـ وهل
ينفع شيئا ليت
|
|
ليت شبابا
بوع فاشتريت
|
(ط) بين سوف ومدخولها نحو قول زهير
:
وما أدري
وسوف ـ إخال ـ أدري
|
|
أقوم آل حصن
أم نساء
|
(٣) الجملة المفسرة ، وهي الموضّحة
لما قبلها ، سواء أكان مفردا أم جملة ، وسواء أكانت مقرونة «بأي» أو «بأن» أو
مجرّدة منهما ،
__________________