وكريمة من آل قيس ألفته |
|
حتّى تبذّخ فارتقى الأعلام (١) |
أي إلى الأعلام.
(٢) وقياسيّ مطرّد في مواضع أشهرها
(١) لفظ الجلالة في القسم دون عوض نحو «الله لأفعلنّ كذا» أي والله.
(٢) بعد كم الاستفهاميّة إذا دخل عليها حرف جرّ نحو «بكم درهم اشتريت» أي من درهم.
(٣) لام التعليل إذا جرّت «كي» وصلتها نحو «جئت كي تكرمني» إذا قدرت «كي» تعليلية.
(٤) مع «أنّ» و «أن» نحو «عجبت أنّك قادم» و «أن قدمت» أي من أنك قادم ومن أن قدمت.
(٥) المعطوف على خبر «ليس وما الحجازية» الصالح لدخول الجار كقول زهير :
بدا لي أني لست مدرك ما مضى |
|
ولا سابق شيئا إذا كان جائيا |
فخفض «سابق» على توهم وجود الباء في مدرك ، ومثاله في «ما الحجازيّة» «ما زيد عالما ولا متعلم» (٢)
٥ ـ متعلّق الجارّ والمجرور والظرف يجب أن يكون للجارّ والظرف متعلّق ، وهو فعل ، أو ما يشبهه ، أو ما يشير إلى معناه ، نحو (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ)(٣) ونحو (وَهُوَ اللهُ فِي السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ)(٤) أي وهو المسمّى بهذا الاسم ، ونحو (ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ)(٥) فبنعمة متعلق ب «ما» لأنها تشير إلى معنى الفعل ـ أي انتفى جنونك بنعمة ربّك.
فإن لم يكن شيء من ذلك قدّر الكون المطلق متعلقا ، ويستثنى من التعليق خمسة أحرف :
(١) الزائد ، ك «الباء ومن» نحو (كَفى بِاللهِ شَهِيداً)(٦)(هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ)(٧)
(٢) لعلّ» في لغة عقيل ، لأنها بمنزلة الزّائد.
(٣) «لو لا» فيمن قال : «لولاي ولولاك».
(٤) «ربّ» في نحو «ربّ رجل صالح
__________________
(١) التاء في كريمة : للمبالغة. ألفته : أعطيته ألفا «تبذّخ» تكبر «الاعلام» الجبال ، والشاهد : كسر الأعلام بحرف جر محذوف وهذا شاذ.
(٢) والغالب في هذا وأمثاله السماع فقط.
(٣) الآية «٦» الفاتحة (١).
(٤) الآية «٣» الأنعام (٦).
(٥) الآية «٢» القلم (٦٨).
(٦) الآية «٧٨» النساء (٤).
(٧) الآية «٣» فاطر (٣٥).