الصفحه ٥٩ :
بعضهما ببعض ، و «ما» حرف زائد للدلالة على تأكيد هذا الارتباط في كل حال
من الأحوال.
ومثاله من
الصفحه ١٧٧ : : (أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها ،) فدل بشيئين «الماء والمرعى» على جميع ما أخرجه من الأرض
قوتا ومتاعا
الصفحه ٣٢ : والمنظومات إن دلت على شيء فعلى جمود الفكر البلاغي وعقمه منذ عصر
السكاكي. نقول ذلك لأن كل ما ظهر من شروح
الصفحه ١٩٩ : بمعناه ولا يتوقف فهمه على
فهم ما قبله.
ب ـ تذييل غير
جار مجرى المثل : هذا هو القسم الثاني من أقسام
الصفحه ٥٧ : على هذا الأساس يزيل الاحتمال والإبهام
من الجملة التي يدخل عليها ، وبالتالي يفيد ضربا من التأكيد. ولهذا
الصفحه ٣٩ :
استخدام أسلوب الإيجاز مع الذكي اعتمادا على سرعة فهمه وقدرته على استيعاب ما
تحمله الألفاظ القليلة من
الصفحه ١٥٩ : مترددا لا يدري أي الصفتين هي صفة أحمد ، كان القصر «قصر تعيين».
* * *
على ضوء ما
تقدم نورد جملتي القصر
الصفحه ٩٠ : على خلاف
ما كانت عليه في الأمثلة السابقة.
فالسائل : «أتصهر
النار الأحجار؟» متردد بين ثبوت صهر النار
الصفحه ٤٢ : غير مخلوق.
وقد بنى
المعتزلة قولهم بخلق القرآن على أساس أن ما تضمنه لا يخرج عن واحد من ثلاثة : أمر
الصفحه ١٥٧ : المتنبي إلى غيره من الناس.
وقصر الصفة على
الموصوف قصرا إضافيا هو : ما لا تتجاوز فيه الصفة الموصوف إلى
الصفحه ٦١ : الشاكّ إذا تقدم في الكلام ما يشير إلى حكم الخبر
ومضمونه. ومن هذا الضرب من الكلام قوله تعالى : (وَما
الصفحه ٨٥ :
٢ ـ الالتماس : وذلك عند ما يكون
النهي صادرا من شخص إلى آخر يساويه قدرا ومنزلة ، نحو قوله تعالى على لسان هارون
الصفحه ١٥٤ : ، أي بالنسبة إلى شيء
معين لا إلى جميع ما عداه. فليس المقصود هنا أن «محمدا» مقصور على «الرسالة» وحدها
الصفحه ٩ : : إصابة المعنى والقصد إلى الحجة.
وقيل لإبراهيم
الإمام : ما البلاغة؟ قال : الجزالة والإطالة.
وقال
الصفحه ١٥٥ : إلى شيء معين لا إلى جميع ما عداه. فالمقصود
هنا هو قصر صفة دوام السرور على رؤية الإخوان بالإضافة إلى