الصفحه ١٤٨ :
فإذا حذفنا من
المثال الأول أداة النفي والاستثناء «لا وإلا» وجدنا أن التخصيص قد زال منه ،
وكأنه لم
الصفحه ١٦٠ :
الفصل والوصل
من أسرار
البلاغة العلم بمواطن الوصل والفصل في الكلام ، أو بعبارة أخرى العلم بما
الصفحه ١٦٨ :
تأمل في البيت
الأول الجملتين «أيقظتني» و «أطلعت عيني على عالم من السر أخفى» تجد أن للجملة
الأولى
الصفحه ١٧٣ : وتندر فيه
الكتابة ، ولهذا كان عليهم أن يعتمدوا على ذاكرتهم من ناحية في الإبقاء على أدبهم
الذي يصور
الصفحه ١٨٨ :
أخص منه ، فيقال حينئذ : إن كل تكرير يأتي لغير فائدة تطويل ، وليس كل
تطويل تكريرا يأتي لغيره فائدة
الصفحه ٥ : بجامعة
بيروت العربية.
والقسم الأول
من هذه المحاضرات يتضمن بحثا في مفهوم كل من البلاغة والفصاحة لدى علما
الصفحه ١٨ : خلوه من ثلاثة أمور : تنافر الحروف ، والغرابة ، ومخالفة
القياس.
فتنافر الحروف
هو في مثل لفظة «مستشزرات
الصفحه ٣٦ :
الله ، ومعرفة معجزة رسوله الذي أوتي جوامع الكلم وكان أفصح من نطق بالضاد.
وذلك الهدف يدل
على مدى
الصفحه ٤٠ : المعاني فهو دراسة ما يستفاد من الكلام ضمنا بمعونة
القرائن.
فالكلام يفيد
بأصل وضعه معنى نطلق عليه المعنى
الصفحه ٥٠ : وهو «فائدة الخبر» يقوم في الأصل على أساس أن من يلقى إليه الخبر ، أو من
يوجّه إليه الكلام يجهل حكمه أي
الصفحه ٦٤ : قد يلقى الخبر لأغراض أخرى بلاغية تفهم من السياق وقرائن الأحوال. ومن هذه
الأغراض التي يخرج الخبر عن
الصفحه ٦٦ : تغيّب
إلّا عند آخرنا
وللشريف الرضي
:
لغير العلى
منّي القلى والتجنب
ولو
الصفحه ٧٤ :
الطلبي ليس من مباحث علم المعاني ، وذلك لقلة الأغراض البلاغية التي تتعلق به من
ناحية ، ولأن أكثر أنواعه في
الصفحه ٧٦ : : (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ
هذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ).
ونحو قول أبي
الصفحه ٨٥ :
فإن يمكنك يا
مولاي وصلي
فلا تبخل
بشيء من صلاحي
ولا تعجل إلى