الصفحه ١١٧ :
وطول الحياة
عليه خطر
إذا ما كبرت
وبان الشباب
فلا خير في
العيش بعد الكبر
الصفحه ١٢٣ : هم في سدر (٤) مخضود وطلح منضود.
ب ـ وإذا وقع
بعد الفاء المقترنة بجواب الشرط ، نحو قوله تعالى
الصفحه ١٢٥ :
قولهم ، بعد أن يذكروا الممدوح ، فتى من شأنه كذا وكذا ، وأغرّ من صفته كيت وكيت ،
كقول الشاعر
الصفحه ١٢٨ : الواقعة بعد «إذا» الفجائية على رأي من يعدها حرفا للمفاجأة ،
وكان الخبر المحذوف يدل على معنى عام يفهم من
الصفحه ١٣٠ :
البيان بعد الإبهام ، وذلك لتقرير المعنى في النفس.
__________________
(١) ضارع لخصومه :
مستغيث من
الصفحه ١٣١ : : ولو شئنا هداية النفوس لآتينا كل نفس هداها.
وكذلك يكثر
حذفه بعد نفي العلم ونحوه ، كقوله تعالى
الصفحه ١٣٥ : الْمُنافِقِينَ
يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ)(١) ، فإن قوله : (يُخادِعُونَ) يفيد تجدد الخداع منهم مرة بعد
الصفحه ١٣٦ : الاعتبار ، هذا بعد مراعاة ما تجب له الصدارة كألفاظ
الشرط والاستفهام.
وعلى هذا
فتقديم جزء من الكلام أو
الصفحه ١٣٩ : لثبوته وأنفى للشبهة
وأمنع للشك. وجملة الأمر أنه ليس إعلامك بالشيء بغتة مثل الإعلام به بعد التنبيه
عليه
الصفحه ١٤٠ : » لتوهم ابتداء أن «لكم» نعت وأن خبر المبتدأ سيذكر فيما بعد ، وذلك لأن حاجة
النكرة إلى النعت أشد من حاجتها
الصفحه ١٤٢ : : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ،) فجاء بعد ذلك قوله
الصفحه ١٦٠ : بعد الأخرى.
وإدراك مواطن
الوصل والفصل في الكلام لا تتأتى إلا للعرب الخلّص لأن اللغة لغتهم وهم ينطقون
الصفحه ١٦١ : ء ، والترتيب مع التراخي في «ثم» وهلم
جرا. فإذا عطفت بواحد منها ظهرت الفائدة وسهل إدراك موطنها.
وبعد ... فلكل
الصفحه ١٦٥ :
الثانية جواب عن سؤال نشأ من الأولى ، فكأن الشاعر بعد أن أتى بالشطر الأولى من
البيت أحس أن سائلا يقول له
الصفحه ١٦٧ : بعد جملة وكان
للأولى محمل من الإعراب وقصد تشريك الثانية لها في هذا الحكم فإنه يتعين في هذه
الحالة عطف