الصفحه ١٨١ : إلا في صفة تقدمها ما يدل عليها أو تأخر عنها أو
فهم ذلك من شيء خارج عنها. أما الصفة التي تقدمها ما يدل
الصفحه ١٨٢ : ء خارج عن الكلام فقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد» فإنه قد علم
الصفحه ١٤ : يعوّل عليه إلا القليل ، وغاية ما يقال من هذا الباب أن
الفصاحة هي الظهور والبيان في أصل الوضع اللغوي
الصفحه ٣٦ : للإيمان بالنبي ورسالته.
وقد أشار إلى
ذلك عبد القاهر في كتابه دلائل الإعجاز بقوله : «إن الجهة التي منها
الصفحه ٥٨ : عليه هو أمر مؤكد عنده لا شك فيه ، وإلا لما أقسم عليه قاصدا متعمدا. ومن أجل
ذلك عدّ البلاغيون القسم من
الصفحه ٥٧ : «محمد
هو النبي» فلو لم نأت بالضمير «هو» وقلنا «محمد النبي» لاحتمل أن يكون «النبي»
خبرا عن محمد ، وأن
الصفحه ٥٠ : النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، واستعمله عمر على الشام أربع سنين من خلافته ، وأقرّه
عثمان مدة خلافته نحو
الصفحه ٥١ : ، واستكتاب النبي له ، ومدة ولايته وملكه على الشام ، وأخلاقه.
فالغرض من الخبر هنا إذن هو «فائدة الخبر».
أما
الصفحه ٨٢ : . والبقل من النبات «بفتح الباء وسكون القاف» : ما ينبت في بزره ولا
ينبت في أرومة ثابتة.
الصفحه ١٠٨ :
الأداتين إذا كانت للعرض بالدخول على الجملة الفعلية ، نحو قوله تعالى : (أَلا تُحِبُّونَ أَنْ
الصفحه ٥٩ :
ومثاله من شعر
البارودي في وصف بعض مظاهر شيخوخته من ضعف بصره وثقل سمعه :
لا أرى الشيء
حين يسنح إلا
الصفحه ٩٦ : قوله تعالى : (فَمَنْ يَهْدِي مَنْ
أَضَلَّ اللهُ؟ ،) وقوله : (هَلْ جَزاءُ
الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ
الصفحه ١٠٩ : ؟ ولمن ينقطع عن المدرسة أحيانا : ألّا
تواظب على الحضور إلى المدرسة؟ ولمن يقرأ من غير جدّ : هلّا تقرأ خيرا
الصفحه ١٥٣ :
٢ ـ وقال تعالى
: (وَما تَوْفِيقِي
إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
الصفحه ١٥٧ :
ومن الأمثلة
لذلك بالإضافة إلى الأمثلة السابقة قولنا : «ما المتنبي إلا شاعر» ، فقد قصر
المتنبي على