الصفحه ٤٨ : أصل وضعها فتفيد الدوام
والاستمرار ، كأن يكون الكلام في معرض المدح أو الذم ، ومن ذلك قوله تعالى
الصفحه ٤٩ :
الجملة الفعلية الاستمرار التجددي بالقرائن ، كما في قول المتنبي مادحا سيف الدولة
:
على قدر أهل
الصفحه ٦٣ : قوله
تعالى : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ
واحِدٌ) ففي هذه الآية الكريمة نرى الله جلّ شأنه يوجه الخطاب
إلى
الصفحه ١٠٠ : .
ومما ورد منه
في القرآن قوله تعالى على لسان الكفار : (أَهذَا الَّذِي بَعَثَ
اللهُ رَسُولاً؟ ،) ومن
الصفحه ١١١ : بثمان؟
وعلى هذا حمل
بعض المفسرين قوله جل ثناؤه في قصة إبراهيم عليهالسلام : (فَلَمَّا رَأَى
الْقَمَرَ
الصفحه ١١٦ : ء (٢)
ومن أمثلة
تنزيل القريب منزلة البعيد لغفلته وشرود ذهنه ، قول أبي العتاهية :
أيا من عاش
في
الصفحه ١٢٠ : قولك :
أعلمت المجتهد النجاح محققا.
٦ ـ المصدر
النائب عن فعل الأمر نحو : «إحسانا» من قوله تعالى
الصفحه ١٣٣ : بخطابهم
وانتفاعا بكلامهم. ومن ذلك قوله تعالى حكاية عن موسى عليهالسلام : (وَما تِلْكَ
بِيَمِينِكَ يا مُوسى
الصفحه ١٣٦ : توجب التقديم
والتأخير في الكلام هي :
١ ـ التشويق
إلى المتأخر إذا كان المتقدم مشعرا بغرابة. نحو قول
الصفحه ١٤٥ :
ومن هذا الجنس
قوله تعالى : (وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ
دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى
الصفحه ١٤٦ : تقول :
قصرت الشيء على كذا إذا لم تجاوز به غيره. ومن القصر بمعنى الحبس قوله تعالى : (حُورٌ مَقْصُوراتٌ
الصفحه ١٧٥ : الأثير في كتابه «المثل السائر» للإيجاز فعرفه وقسمه وفصل القول فيه
تفصيلا حسنا مع الإكثار من الأمثلة
الصفحه ١٨٦ : (٢).
وأشار أبو هلال
العسكري إلى الإطناب في معرض كلامه عن الحاجة إلى الإيجاز والإطناب فقال : «والقول
القصد أن
الصفحه ١٩٧ :
ومن الإطناب
المعجز ما ورد في قوله تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ
مِمَّا نَزَّلْنا عَلى
الصفحه ٢٠٣ : سَلَفَ) من جوامع الكلم ، ومعناه أن خطاياه الماضية غفرت له
وتاب الله عليه فيها ، إلا أن قوله (فَلَهُ ما