الصفحه ٢٠٤ : بالمعنى.
٤ ـ ومن حديث
مطول يتضمن سؤال جبريل عن الإحسان قوله : «ما الإحسان؟ قال أن تعبد الله كأنك تراه
الصفحه ١٠ : ، وإيضاح الدلالة ، والمعرفة بالقول ،
والاكتفاء بالاختصار عن الإكثار ، وإمضاء العزم على حكومة الاختيار
الصفحه ١٤ :
يقول : «لم يزل العلماء من قديم الوقت وحديثه يكثرون القول في الفصاحة والبحث عنها
، ولم أجد من ذلك ما
الصفحه ١٥ :
للفظ لا وصف قبح. فهذه الاعتراضات الثلاثة واردة على قول القائل : «إن
اللفظ الفصيح هو الظاهر البين
الصفحه ١٩ : يبخل ولما يبخل
فالشاهد هنا هو
مخالفة القياس اللغوي في قوله «الأجلل» إذ القياس القياس «الأجل
الصفحه ٤٠ : مثلا قول
أبي فراس الحمداني :
ومكارمي عدد
النجوم ومنزلي
مأوى الكرام
ومنزل
الصفحه ٤٣ : ، حتى ولو كان ذلك الاعتقاد صوابا في الواقع.
وتبعا لرأي «النّظام»
هذا يكون قول القائل : البحر ماؤه عذب
الصفحه ٥٢ : ، ويسمى ذلك النوع من الخبر «لازم
الفائدة».
ومن الأمثلة
السابقة ونظائرها يمكن القول بأن الخبر «لازم
الصفحه ٥٧ :
٥ ـ «قد» :
التي للتحقيق ، نحو قوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي
الصفحه ٦٢ :
٢ ـ أن يجعل
غير المنكر كالمنكر لظهور أمارات الإنكار عليه. ومثال ذلك قوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّكُمْ
الصفحه ٧٩ : ، ولكن ليس له أن يجمع بينهما.
ومن هذا الأمر
الذي يستفاد منه التخيير قول بشار بن برد :
فعش واحدا
الصفحه ١٠٨ :
الأداتين إذا كانت للعرض بالدخول على الجملة الفعلية ، نحو قوله تعالى : (أَلا تُحِبُّونَ أَنْ
الصفحه ١٢٥ : غريق. وقول الصياد : غزال. يريد : هذا غزال.
٣ ـ تيسير
الإنكار عند الحاجة إلى الإنكار :
وتفصيل ذلك
الصفحه ١٣٢ : واضحا في نفسه.
٢ ـ القصد إلى
زيادة التقرير والإيضاح : نحو قوله تعالى : (أُولئِكَ عَلى هُدىً
مِنْ
الصفحه ١٣٩ : وتقريره بين «هو يعطي الجزيل» و «يعطي الجزيل».
ومن هذا القبيل
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ
بِرَبِّهِمْ