الصفحه ١٣٥ : كان اسما فهو يفيد بأصل وضعه كذلك
الثبوت من غير دلالة على الزمان.
مثال ذلك قوله
تعالى : (إِنَّ
الصفحه ١٣٨ : بعضها ويفوته بعضها الآخر.
ومن أمثلته
أيضا قول أبي فراس الحمداني :
ما كل ما فوق
البسيطة كافيا
الصفحه ١٤٣ : عن أرباب علم البيان.
ومما ورد فيه
التقديم مراعاة لنظم الكلام أيضا قوله تعالى : (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ
الصفحه ١٥٤ :
غيره أصلا. فالقول صفة لا تتجاوز موصوفها «الحق» إلى غيره من سائر
الموصوفات.
والقصر في
المثال
الصفحه ١٦٣ : الجملتين لاختلافهما خبرا وإنشاء قول الشاعر :
لا تحسب
المجد تمرا أنت آكله
لن تبلغ
الصفحه ١٧٦ : الكريم قوله تعالى : (وَلَكُمْ فِي
الْقِصاصِ حَياةٌ ،) فإن قوله تعالى : (الْقِصاصِ حَياةٌ) لا يمكن التعبير
الصفحه ١٧٩ : مختلفة منها :
١ ـ ما يكون
المحذوف فيه حرفا : نحو قوله تعالى : (قالُوا تَاللهِ
تَفْتَؤُا تَذْكُرُ
الصفحه ١٨١ : عليها فنحو قوله تعالى : (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ
لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ
الصفحه ١٨٢ : من الأقسام المحلوف بها.
وأما حذف جواب
القسم فنحو قوله تعالى : (ق وَالْقُرْآنِ
الْمَجِيدِ بَلْ
الصفحه ١٨٣ : ...
وكذلك ورد قوله
تعالى : (وَما كُنْتَ تَتْلُوا
مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ) إذن
الصفحه ١٨٤ : ، فمن أمثلته قوله تعالى في
حكاية موسى عليهالسلام مع اب ابنتي شعيب :
(فَسَقى لَهُما ثُمَّ
تَوَلَّى
الصفحه ١٩٠ : ليس من جنس العام.
ومن أمثلته
قوله تعالى : (حافِظُوا عَلَى
الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى ،) فقد
الصفحه ١٩١ :
٣
ـ ذكر العام بعد الخاص : والغرض من ذلك هو إفادة العموم مع العناية بشأن الخاص ،
نحو قوله تعالى
الصفحه ١٩٣ :
وديمة تهمي
فقوله : «غير
مفسدها» احتراس وتحرز من المقابل وهو محو معالمها.
وقول ابن
المعتز في
الصفحه ١٩٥ :
الإطناب بالاعتراض أيضا قول عباس بن الأحنف :
إن تم ذا الهجر
يا ظلوم «ولا
تم» فمالي