الصفحه ١٩٦ :
ومن هذا النوع
أيضا قول الشاعر :
واعلم «فعلم
المرء ينفعه»
أن سوف يأتي
كل ما
الصفحه ٢٠ : المتقاربة في مخارجها أشبه بالمشي
المقيد. ومثال ذلك قول الشاعر :
وقبر حرب
بمكان قفر
الصفحه ٣٩ :
فقال بشار :
لكلّ وجه وموضع ، فالقول الأول جدّ ، وهذا قلته في ربابة جاريتي ، وأنا لا آكل
البيض من
الصفحه ٤٤ : بقوله : «والخبر كل قول
أفدت به مستمعه ما لم يكن عنده ، كقولك قام زيد ، فقد أفدته العلم بقيامه. ومنه ما
الصفحه ٦٦ :
٥ ـ الفخر :
نحو قول الفرزدق :
ترى الناس ما
سرنا يسيرون خلفنا
وإن نحن
أومأنا
الصفحه ٧١ :
٢ ـ النهي :
نحو قوله تعالى : (وَلا تُصَعِّرْ
خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً
الصفحه ٨٤ : منزلة وشأنا ، نحو قوله تعالى : (رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا
أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ
الصفحه ٩٥ :
والتهويل بشأنه ، نحو قوله تعالى : (يَسْئَلُ أَيَّانَ
يَوْمُ الْقِيامَةِ؟) و (يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الصفحه ٩٩ : ، وتقول : أشعرا نظمت؟ إذا أردت أن تقرره بأن منظومه شعر ، وهكذا.
ومن الاستفهام
التقريري قوله تعالى
الصفحه ١٢٣ :
المبتدأ الذي هو المسند إليه في جواب الاستفهام ، نحو قوله تعالى في شأن الهمزة (١) اللمزة : (كَلَّا
الصفحه ١٢٧ : :
١ ـ كون الفاعل
معلوما للمخاطب حتى لا يحتاج إلى ذكره له نحو قوله تعالى : (وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً
الصفحه ١٣٠ : والمسند. ومن أهم هذه
الدواعي والأغراض :
١ ـ إفادة
التعميم مع الاختصار نحو قوله تعالى : (وَاللهُ يَدْعُوا
الصفحه ١٤٢ : عنده
وهو التقديم الذي يكون الغرض البلاغي منه «الاختصاص» قوله تعالى (بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ
الصفحه ١٦٢ : واحد.
ب ـ ومن أمثلة
الفصل الذي تكون فيه الجملة الثانية بيانا للجملة الأولى قول الشاعر :
كفى
الصفحه ١٦٤ : لا رابطة في المعنى بين قوله : «وإنما المرء بأصغريه» وقوله : «كل
امرىء رهن بما لديه» ففي جميع هذه