الصفحه ١٠ : على الموهبة وصفاء الاستعداد ، ودقة إدراك الجمال
، وتبين الفروق الخفية بين شتى الأساليب. ولا بد لطالب
الصفحه ١٧ : (٣) ، فلا ينبغي أن يخاطب بخطاب ، ولا يجاوب بجواب ، بل
يترك وشأنه».
* * *
ولعل من المفيد
أن نفرق منذ البد
الصفحه ٣٧ : ء الدراسات
البلاغية نتقدم إلى بيان أثر علم المعاني في بلاغة الكلام.
ويمكن القول من
البدء أن الأثر الذي
الصفحه ٤٧ : الكلام
الخبريّ ذاته ، دون النظر إلى الخبر أو الواقع ؛ إذ لو نظرنا عند الحكم على الخبر
بالصدق أو الكذب إلى
الصفحه ٤٣ : مع الاعتقاد بأنه غير مطابق.
٢ ـ الخبر
المطابق للواقع بدون اعتقاد أصلا.
٣ ـ الخبر غير
المطابق
الصفحه ١١ : التي تسيطر عليهم.
وعلى هذا فلا
بد للبليغ من التفكير في المعاني التي تموج في نفسه على أن تكون صادقة
الصفحه ٧٦ : بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ
، وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ) وقوله
الصفحه ١٠٨ : لا حضرت مبكرا؟ ولمن تراخى وتباطأ في عمله :
ألّا بدأت عملك؟ ولمن تسرّع في القيام بواجبه فلم يحسنه : لو
الصفحه ١٣٦ : ء أي كلام دفعة
واحدة. من أجل ذلك كان لا بد عند النطق بالكلام من تقديم بعضه وتأخير بعضه الآخر.
وليس شي
الصفحه ١٧٥ :
دلالة اللفظ على المعنى من غير أن يزيد عليه».
كما قسمه إلى
إيجاز بالحذف وإيجاز بدون الحذف. أما الإيجاز
الصفحه ١٧٦ : على لفظه».
أما الإيجاز
بدون حذف فيقسمه قسمين : أحدهما إيجاز «القصر» وهو ما زاد معناه على لفظه
الصفحه ١٨٣ : المذكور لا بد له من جواب.
* * *
هذا عن القسم
الأول من أقسام إيجاز الحذف وهو حذف مفرد أو كلمة. وهذا
الصفحه ١٩٢ : المعنى بدونها ولكنها تعطيه قافيته وتضيف
إلى معناه التام معنى زائدا.
ومن أمثلة ذلك
قول الخنساء في أخيها
الصفحه ١٩٤ : قوله تعالى : (اسْلُكْ يَدَكَ فِي
جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ،) فإن المعنى بدون قوله
الصفحه ٢٠٠ : المعنى بدونها ، ولكنها تعطيه قافيته ، وتضيف
إلى معناه التام معنى زائدا.
٦ ـ الاحتراس :
ويكون حينما يأتي