قلنت بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده نون مفتوحة ، وتاء معجمة باثنتين من فوقها : موضع ذكره أبو بكر.
قلهى بفتح أوّله وثانيه ، على وزن فعلى. موضع قريب من مكّة ، محدّد فى رسم ظلم ، قال زهير :
إلى قلهى تكون الدار منّا |
|
إلى أكناف دومة فالحجون |
قال الأصمعىّ : والعرب تقول غدير قلهى : أى مملوء.
وبغدير كانت آخر حروب داحس ، وهناك اصطلح القوم.
قلهات بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه : موضع (١) ذكره أبو بكر ، وكذلك قلهة مفرد.
قلهيّا بفتح الثلاثة. وتشديد الياء ، بعدها ألف التأنيث على وزن فعليّا ، ذكره سيبويه. حفيرة لسعد بن أبى وقّاص (٢) ، قال كثيّر :
ولكن سقى صوب الربيع إذا نأى |
|
على قلهيّا الدار والمتخيّما (٣) |
وهى فى ديار بنى سليم. وهناك اعتزل سعد بن أبى وقّاص حين قتل عثمان رضى الله عنه ، وأمر أهله ألّا يخبروه بشىء من أمور الناس ، حتى تجتمع الأمّة على إمام.
قلوذية بفتح أوّله وثانيه ، وإسكان الواو ، بعدها ذال معجمة مكسورة.
__________________
(١) فى معجم البلدان لياقوت. مدينة بعمان على ساحل البحر ، إليها ترفأ أكثر سفن الهند.
(٢) زادت ج بعد أبى وقاص : قرب العقيق.
(٣) رواية بيت كثير فى معجم البلدان هكذا : «ولكن سقى صوب الربيع إذا أتى».
وفى الديوان المطبوع فى الجزائر : إلى قلهى ... بدون ألف بعد الياء.