من السّند المقابل ذا مريخ |
|
إلى الساقين ساقى ذى قضينا |
وقال الجميح :
وإن يكن أهلها حلّوا على قضة |
|
فإنّ أهلى الألى حلّوا بملحوب |
وقال الطائىّ :
يوم بكر بن وائل بقضات |
|
دون يوم المحمّر الزّنديق |
قضيب على لفظ واحد القضبان ، لا تدخله الألف واللام : واد باليمن لمراد.
[وقال ابن حبيب : هو واد بأرض قيس عيلان (١)].
وقالت امرأة عمرو بن أمامة وهو عمرو بن المنذر امرئ القيس حين ثارت (٢) به : سال قضيب بماء أو حديد (٣).
وقال عمرو بن معدى كرب :
قاد الجياد على وجاها شزّبا |
|
قبّ البطون شوازب (٤) الأبدان |
حتّى إذا أسرى تأوّب دوننا |
|
من حضرموت إلى قضيب ثمان (٥) |
وقال :
وكان مناهم أن يلحقونا |
|
ببطن قضيب فى شهر حلال (٦) |
__________________
(١) ما بين المعقوفين : زيادة عن ج :
(٢) ثارت به : أى قبيلة مراد.
(٣) فى تاج العروس : قضيب : واد معروف باليمن أو تهامة. وفى لسان العرب : بأرض قيس ، فيه قتلت مراد عمرو بن أمامة ؛ وفى ذلك يقول طرفة :
ألا إن خير الناس حيا وهالكا |
|
ببطن قضيب عارفا ومناكرا |
وانظر تفصيل الخبر فى معجم البلدان لياقوت فى رسم القصيب.
(٤) شوازب : كذا فى ق ، ج وفوقها : نواحل فى ق.
(٥) فى ق بمان. وفى ج تمان. ولعل كلتيهما محرفة عن ثمان. أى كان بين خروجه للغزو ورجوعه ثمان ليال.
(٦) مناهم بفتح الميم : صدهم.