القاف والصاد
القصائر بضمّ أوّله ، على وزن فعائل من القصر : جبل ضخم ، قاله أبو عمرو الشّيبانى ، وأنشد للذّبيانىّ :
فجاءوا بجمع لم ير الناس مثله |
|
تضاءل منه بالعشىّ قصائر |
قصاقص بضمّ أوّله ، وبقاف وصاد أخريين بعد الألف : موضع.
القصريان بضمّ أوّله ، وإسكان ثانيه ، على لفظ التثنية : رمل معروف ، أنشد أبو زيد لخليفة بن حمل :
فما برحت حتّى تعرّض دونها |
|
من الرّمل رمل القصريين كثيب |
ذو القصّة بفتح أوّله ، وتشديد ثانيه : موضع فى طريق العراق من المدينة سمّى بذلك لقصّة فى أرضه. والقصّة الجصّ.
وفى الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تقصيص القبور ، أى تجصيصها. ومنه الحديث الآخر : أن الحائض لا تغتسل حتّى ترى القصّة البيضاء.
وذو القصّة على بريد من المدينة. وأخرج إلى ذو القصّة رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية أميرهم أبو عبيد بن الجرّاح ، وقد تقدّم ذكر هذا الموضع فى رسم المضيّح.
وروى أبو عبيد القاسم بن سلام فى كتاب الأموال ، من طريق صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، أنه قال : دخلت على أبى بكر أعوده فى مرضه الذي توفّى فيه ، فقلت : ما أرى بك بأسا والحمد لله ، فو الله إن علمناك إلّا كنت صالحا مصلحا فقال : أما إنىّ ما آسى إلّا على ثلاث