فيحان بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعدها حاء مهملة ، على وزن فعلان : موضع فى ديار بنى عامر (١) ، قال عبيد بن الأبرص :
أقفر من ميّة الدّوافع من |
|
حيث تغشّى فيحان فالرّجل |
فالقطبيّات فالدّكادك |
|
فالهيج فأعلى هبيرة السّهل |
فالجمد الحافظ الطريق من الزّيغ فصحن الشقيق فالأمل وفيحان : هو الوضع الذي أغار فيه بسطام بن قيس حين أسر الربيع بن عتيبة ابن الحارث بن شهاب ، وهو يوم من أيّام العرب معلوم ، قال الشّمّاخ :
دارت من الدّور فالموشوم (٢) فاعترفت |
|
بقاع فيحان إجلا بعد آجال |
وقال مالك بن نويرة :
كأنّى وأبدان السّلاح عشيّة |
|
يمرّ بنا فى بطن فيحان طائر |
فيحة بالحاء المهملة أيضا ، على وزن فعلة : موضع (٣) قد تقدّم ذكره فى رسم الأكاحل.
فيد بفتح أوّله (٤) ، وبالدال المهملة : هو الذي ينسب إليه حمى فيد. قال ابن الأنبارىّ : الغالب على فيد التأنيث ، قال لبيد فترك إجراءها :
مرّيّة حلّت بفيد وجاورت |
|
أهل العراق فأين منك مرامها (٥) |
__________________
(١) فى معجم ياقوت : بنى سعد.
(٢) فى ج : بالموشوم.
(٣) من ديار مزينة ، وقد جاءت فى شعر معن بن أوس المزنى. (عن معجم البلدان).
(٤) فى ج بعد أوله : وإسكان ثانيه.
(٥) فى المعلقات بشرحى الزوزنى والتبريزى : «أهل الحجاز». وفى ج : مرارها.
تحريف ، لأنه من معلقته التى أولها :
عفت الديار محلّها فمقامها |
|
بمنى تأبّد غولها فرجامها |