وقال يعقوب : الفروق : بين اليمامة والبحرين. وقال أبو عبيدة : الفروق عقبة دون هجر إلى تجد ، بينها وبين مهبّ شمالها ؛ قال عنترة :
ونحن منعنا بالفروق نساءنا |
|
نطرّف عنها مشعلات غواشيا |
يعنى اليوم المذكور ، وقال أيضا :
فما وجدونا بالفروق أشابة |
|
ولا كشفا ولا دعينا مواليا |
وقيل بل أراد عنترة حربا كانت بينهم وبين بنى سعد بن زيد مناة بن تميم ، وكان قيس بن زهير جاورهم ، إذ فارق قومه بعد يوم الهباءة ، فرابهم منه ريب فأمر قومه أن يوقدوا النيران ، ويربطوا الكلاب ، ورحلوا سائرين ، وبنو سعد يظنّون أنهم لم يرحلوا ، فلمّا أصبحوا إذا الأرض منهم بلاقع ، فلحقوهم بالفروق ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، فهو قول عنترة. وقال سلامة ابن جندل :
بأنّا منعنا بالفروق نساءنا |
|
وأنّا قتلنا من أتانا بملزق |
وملزق : موضع (١) أيضا.
فرياب بكسر أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده ياء وباء معجمة بواحدة : من بلاد خراسان ، إليها ينسب محمّد بن يوسف الفريابىّ ، صاحب التفسير ، وشيخ البخارىّ.
فرياض بكسر أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده الياء أخت الواو والضاد المعجمة : موضع ذكره أبو بكر.
__________________
(١) فى ج : موضع هناك.