سالت بهم قرقرى : برك يأيمنهم |
|
والعاليات ، وعن أيسارهم خيم |
؟ ضمّ إلى الغمر موضعا آخر ، فسمّاه الغمرين ، ثم قال :
عوم السّفين قلمّا جال دونهم |
|
فند القريات فالعتكاء فالكرم |
ويروى : «فيد القريّات فالعثكان». وهذه كلها مواضع متدانية.
وقال الحطيئة :
ألا كلّ أرماح قصار أذلّة |
|
فداء لأرماح نصبن على الغمر |
فدى لبنى ذبيان أمّي وخالتى |
|
عشيّة ذادوا بالرماح أبا بكر |
فدلّ أنّ الغمر فى ديار بنى ذبيان.
وقال أبو العبّاس الأحول : غمر ذى كندة لبنى البكّاء ، من بنى عامر بن ربيعة قال عمر بن أبى ربيعة :
إذا سلكت غمر ذى كندة |
|
مع الرّكب (١) قصدا لها الفرقد |
وقال الأخطل :
وجدا برملة يوم شرّق أهلها |
|
للغمر أو لسفائن الأذكار |
الأذكار : موضع معبر لبنى عتّاب بن تغلب ويروى : «أو لشقائق الأحفار».
وقال حميد بن ثور :
نظرت بوادى الغمر والليل مقبل |
|
يرفّ رفيف النّسر والشّوق طائر |
والغمر أيضا : اسم بئر بمكّة ، لبنى سهم.
غمرة : بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه : موضع. وهو فصل بين نجد وتهامة ،
__________________
(١) فى معجم ياقوت : مع الصبح.