ماويه ، بفتح الواو ، وتخفيف الياء ، وبالهاء التى لا تندرج تاء. وكتب أبو على القالى فى الحاشية بخطّه : ماويّة : بكسر الواو ، وتشديد الياء ، وبالهاء التى تندرج تاء ؛ وأنشد :
ليست من اللاتى تلهّى بالطّنب |
|
ولا الخبيزات (١) مع الشاء المغبّ |
الطاء والهاء
طهيان بفتح أوّله وثانيه ، بعده الياء أخت الواو : اسم ماء قد تقدّم ذكره فى رسم جنفى.
الطاء والواو
طوى بضمّ أوّله وكسره ، مقصورة : اسم واد فى أصل الطّور بالشام ؛ وهو المذكور (٢) فى التنزيل ؛ وقيل : بل طوى : جبل هناك. قال أبو عمر الزاهد : سئل محمّد بن يزيد ، وأنا أسمع ، عن طوّى اسم واد أيصرف؟ قال : نعم ، لأنّ إحدى العلّتين قد انخرمت (٣) عنه ، وبالتّنوين قرأ الكوفيّون وابن عامر. ذو طوى بفتح أوّله ، مقصور منوّن ، على وزن فعل : واد بمكّة.
قال ابن إسحاق : حدّثنى عبد الله بن أبى بكر ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم لمّا انتهى إلى ذى طوى عام الفتح ، وقف على راحلته معتجرا بشقّة برد حبرة (٤) حمراء ، وإنّه ليضع رأسه تواضعا لله ، حين رأى ما أكرمه الله به من
__________________
(١) فى تاج العروس نقلا عن ابن الأعربى : والخبيزات : موضع ، وهى خبراوات بصلعاء ماويه ، وهو ماء لبنى العنبر. قال : وانما سمين خبيزات ، لأنهن انخبزن فى الأرض ، أى انخفضن. وفى ج ومعجم البلدان : الخبيرات.
(٢) فى ج : مذكور.
(٣) فى ج : انجزمت.
(٤) الاعتجار : التعمم بغير ذؤابة. والشقة : النصف. والحبرة : ضرب من ثياب اليمن.