أحبّ الضّلضلين فبطن خاخ |
|
إلى بطن البلاط إلى البقيع |
إلى قبر النّبىّ فجا نبيه |
|
إلى العنقاء قبر بنى مطيع |
إلى وادى صلاصل (١) فالمصلّى |
|
إلى أكناف أعذق ذى منيع |
منازل غبطة وديار أمن |
|
تكفء عن المفاقر والقنوع |
ضلع بفتح أوّله وثانيه ، بعده عين مهملة : موضع باليمن مذكور فى رسم صليع.
ضلفع بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده الفاء وعين مهملة : موضع قد تقدّم ذكره فى رسم لبنى ، قال طفيل :
عرفت لليلى بين وقط وضلفع |
|
منازل أفوت من مصيف ومربع |
الضاد والميم
ضمار بفتح أوّله ، وبالراء المهملة فى آخره ، لا يجرى : حجر كان لبنى سليم يعبدونه. وبينا عبّاس بن مرداس يوما عند ضمار بعد أن جاء الله بالإسلام ، إذ (٢) سمع هاتفا يقول :
قل للقبائل من سليم كلّها |
|
أودى ضمار وعاش أهل المسجد |
فى أبيات ، فكان سبب إسلامه. وذكره ابن إسحاق.
ضمر بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده راء مهملة : جبل ، قال العجّاج :
فى طرق تعلو خليفا منهجا (٣) |
|
من خلّ ضمر حين هابا ودجا |
__________________
(١) فى ق : جلاجل ، بجيمين ، ولعله تحريف ، لأن جلاجل فى الدهناء لا فى الحمى.
(٢) إذ : ساقطة من ج.
(٣) الخليف : الطريق بين الجبلين. والمنهج : الواضح. وفى التاج : حبل ضمر ، فى مكان : خل ضمر ، عن ابن دريد.