وعجوة من يثرب كالعنجد (١) |
|
تهوى على دين أبيها الأتلد (٢) |
قد جعلت ماء قديد موعدى |
|
وماء ضجنان لنا ضحى الغد |
الضّجوع بفتح أوّله ، وضم ثانيه ، وبالعين المهملة : موضع من (٣) بلاد هذيل ، وبلاد بنى سليم ، قال أبو ذؤيب :
أمن آل ليلى بالضّجوع وأهلنا |
|
بنعف قوىّ والصّفيّة عير |
قوىّ والصّفيّة : موضعان فى بلاد هذيل. وقال ابن مقبل :
أقول وقد قطعن بنا شرورى |
|
ثوانى واستوين من الضّجوع |
الضّجيع بفتح أوّله ، وكسر ثانيه ، على وزن فعيل : قال المفجّع : الضّجيع : موضع فى ديار هذيل ، وأنشد لابن ربع الهذلىّ :
فإن يمس أهلى بالضّجيع ودوننا |
|
جبال السّراة؟؟ هور فعواهن |
هكذا أورده ورواه. والرواية (٤) المعروفة فى البيت :
«فإن يمس أهلى بالرّجيع»
الضاد والحاء
ضحىّ بضم أوّله ، وفتح ثانيه ، وتشديد الياء : موضع ذكره أبو بكر (٥).
__________________
(١) العنجد : حب الزبيب. ويقال : هو الزبيب الأسود.
(٢) الدين : الدأب والعادة. والأتلد : الأقدم ، من المال التليد.
(٣) فى ج : فى.
(٤) فى ج : هكذا أورده بالرواية المعروفة فى البيت.
(٥) فى ج : موضع قد تقدم ذكره.