الحاء والزاى
الحزرة بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، وبالراء المهملة : موضع تلقاء سويقة ، وهو مال لآل حسن بن حسن بن على بن أبى طالب ، رضى الله عنه ، وانظره فى رسم ذى بقر (١).
حزرم بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده راء وميم : موضع ذكره أبو بكر.
حزّة بفتح أوّله وتشديد ثانيه ، قال أبو عبيدة وغير واحد (٢) : حزّة أرض من أرض الموصل ، وأنشدوا للأخطل :
وأقفرت الفراشة والحبيّا |
|
وأقفر بعد فاطمة الشّفير |
تنقّلت الديار بها فحلّت |
|
بحزّة حيث ينتسغ (٣) البعير |
وقال كثيّر :
فما زال إسادى على الأين والسّرى |
|
بحزّة حتّى أسلمتها العجارف |
العجارف : ذوات النشاط. وانظره فى رسم ذى خيم.
حزم بنى عوال بفتح أوله وإسكان ثانيه ، وبالميم : موضع مذكور فى رسم ظلم ، فانظره هناك.
حزن بنى يربوع بالنون ، وهو قفّ غليظ مسيرة ثلاث. قيل لابنة الخس : أىّ البلاد امرأ؟ قالت : خياشيم الحزن أو جواء الصّمّان. خياشيمة :
__________________
(١) فى ج : نفو.
(٢) فى ج : وغيره.
(٣) فى ج : ينتسع بالعين المهملة ، وفى ز ، س بالمعجمة ، وهما بمعنى إبعاد البعير فى المرعى.