بغيتهم ما بين حدّاء والحشا |
|
وأوردتهم ماء الأثيل فعاصما |
والحشا : جبل الأبواء ، وانظره فى رسمه.
حدمة بضمّ أوّله ، وإسكان ثانيه وفتحه ، وبالميم ، على وزن فعلة وفعلة : موضع قد تقدّم ذكره فى رسم جنفاء ، وسيأتى فى رسم السّتار إن شاء الله تعالى.
حدواء (١)
(١) على وزن فعلاء : موضع بنجد : ذكره ابن دريد.
حدودى بفتح أوّله وثانيه ، بعده واو ودال مهملة أيضا ، ثم ياء ، على وزن فعولى : موضع جاء فى الشعر الفصيح ، ولم يعرفه البصريّون.
الحديبية قد مضى ذكرها فى رسم الجعرانة ، وسيأتى تحديدها فى رسم قدس. قال الأصمعىّ : هى مخففة الياء الآخرة ، ساكنة الأولى. وفى الحديبية كانت بيعة الرّضوان تحت الشجرة. ومن كتاب البخارى ، قال اللّيث : عن يحيى ، عن ابن المسيّب ، قال : وقعت الفتنة الأولى ، يعنى مقتل عثمان ؛ فلم تبق من أصحاب بدر أحدا ؛ ثم وقعت الثانية ، يعنى الحرّة ، فلم تبق من أصحاب الحديبية أحدا ؛ ثم وقعت الثالثة ، فلم ترتفع وللنّاس طباخ (٢).
الحديقة على لفظ الواحدة من الحدائق : موضع يأتى ذكره فى رسم مليحة ، فانظره هناك.
قصر بنى حديلة بالمدينة ، بضمّ أوّله وفتح ثانيه ، بعده ياء ، على لفظ التصغير. ومن حديث أنس بن مالك قال : لمّا نزلت (٣)(لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى
__________________
(١) فى ج : بعد حدواء : ممدود.
(١) فى ج : بعد حدواء : ممدود.
(٢) يقال فلان لا طباخ له : أى لا عقل له ، ولا خبر عنده. أراد أنها لم تبق فى الناس من الصحابة أحدا.
(٣) فى ج بعد نزلت : هذه الآية. وقد ورد هذا الحديث ، مع بعض اختلاف فى عبارته فى رسم «حاء» ص ٤١٣ من هذا الجزء.