ساكنات البطاح أشهى إلى النّفس من الساكنات دور دمشق وحثمة مذكورة فى رسم الحجون.
حثن [ذكره المؤلف فى : الحاء والتاء].
الحاء والجيم
أحجار الزّيت جمع حجر ، منسوبة إلى الزّيت الذي يؤتدم به : موضع متصل بالمدينة ، قريب من الزّوراء ، إليه كان يبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استسقى. وفى حديث ابن وهب ، عن حيوة بن شريح وعمر (١) ابن مالك ، عن أبى الهادى ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن عمير مولى آبى اللّحم ، أنه رأى النّبيّ صلى الله عليه وسلم يستسقى عند أحجار الزيت ، قريبا من الزّوراء رافعا يديه قبل وجهه ، لا يجاوز بها رأسه.
الحجر على لفظ واحد الحجارة : قرية لبنى سليم ، مذكورة فى رسم ظلم ، فانظره هناك.
الحجر بكسر أوّله ، المذكور فى التنزيل : هو بلد ثمود ، بين الشام والحجاز.
ولمّا نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر فى غزوة تبوك ، استقي الناس من بئرها ، فلمّا راحوا قال : لا تشربوا من مائها شيئا ، ولا تتوضئوا منه للصلاة ، ولا يخرجنّ منكم الليلة أحد إلّا ومعه صاحبه ؛ ففعل الناس ما أمرهم به ، إلّا رجلين من بنى ساعدة خرج أحدهما لحاجته ، فخنق على مذهبه ، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فشفى ؛ وخرج الآخر فى طلب بعير له ، فاحتملته الريح ، حتّى طرحته بجبلى طيّىء ، فأهدته طيىء لرسول
__________________
(١) فى س : عمرو.