الزاى والعين
زعابة بضم أوله ، وبالباء المعجمة بواحدة.
زعم ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا فرغ من حفر الخندق ، أقبلت قريش حتّى نزلت بمجتمع الأسيال من رومة ، بين الجرف وزعابة ، وفى بعض النسخ : زغابة (١) ، بالغين المعجمة ، وكلا الاسمين مجهول.
وقال محمد بن جرير : بين الجرف والغابة. وما رواه أقرب إلى الصواب ، والله أعلم. قال ابن إسحاق. وأقبلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد ، حتّى نزلوا بذنب نقم. وفى بعض النسخ نقمي ، بزيادة ألف بعد الميم وهو خطأ ، إنّما هو نقم على وزن فعل ، كما ذكرته فى موضعه.
الزّعراء بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده راء مهملة ، ممدود : موضع (٢) ، قال طرفة:
أقامت على الزعراء يوما وليلة |
|
تعاورها الأرواح بالسّفى والمطر |
زعرايا على مثل (٣) لفظ الذي قبله ، إلّا أنّ الياء والألف مكان الهمزة : أرض من أعمال حلب.
الزاى والغين
زغبة بضمّ أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده باء معجمة بواحدة : موضع
__________________
(١) قال أبو ذر الخشنى فى شرح السيرة لابن هشام : «كذا وقع هنا بالزاء مفتوحة. ورغابة ، بالراء المفتوحة هو الجيد. وكذلك رواه «الوقشى». وقال السهيلى فى شرحه : «زغابة : اسم موضع ، بالغين المنقوطة ، والزاى المفتوحة».
(٢) موضع : ساقطة من ج.
(٣) مثل : ساقطة من ج.