هل تذكرين وحدتى بريم |
|
وبرماع الجبل المعلوم |
فلو فعلت فعلة العزوم |
|
ولم تقيمى طلب القسوم |
دريهمات طمع ولوم فصدرت إليه ولم تقم (١).
ذو الرّمث هو وادى تبالة ، لأنه كثير الرّمث أيضا ، قال أوس ابن حجر :
بكيتم على الصّلح الدّماج (٢) ولم يكن |
|
ذى الرّمث من وادى تبالة مقنب |
رمح بضمّ أوّله ، على لفظ المحمول. وهو جبل فى بلاد بنى كلاب ؛ قال طهمان بن عمرو الكلابى :
كفى حزنا أنّى تطاولت (٣) كى أرى |
|
ذرا قلّتى رمح فما تريان |
ذات رمح (٤) : موضع من عاسم ؛ قال الراعى :
يقلن بعاسمين وذات رمح |
|
إذا حان المقيل ويرتعينا |
قال أبو حاتم : ويروى : وذات دمخ ، وقد تقدّم ذكره.
الرّمص بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، وبالصاد المهملة : موضع معروف. قاله أبو بكر.
__________________
(١) فى ج : «لصدرت إليه لم تقيم». وقد ظنها كاتب النسخة من أبيات الرجز ، وليست كذلك.
(٢) الصلح الدماج : المحكم. كذا فى لسان العرب.
(٣) كذا فى ز ، ق. وفى ج ، هامش ق : «تطاللت» ، وهما بمعنى.
(٤) فى ز «ذات الرمح».