تعرّضى مدارجا وسومى |
|
تعرّض الجوزاء للنّجوم |
هذا أبو القاسم فاستقيمى
ركيح بضم أوله ، وبالحاء المهملة فى آخره (١) : موضع تلقاء نقدة من أرض اليمامة ، قال كثيّر :
من الرّوضتين فجنبى ركيح |
|
كلقط المضلّة حليا مباثا (٢) |
فلمّا عصاهنّ خابثنه |
|
بروضة ألية قصرا خباثا |
ويروى بروضة ألّيت. وورد فى شعر لبيد ركاخ مكبّر ، قال :
وأسرع فيها قبل ذلك حقبة |
|
ركاح فجنبا نقدة فالمغاسل |
الراء والميم
رماح بضم أوّله ، وبالحاء المهملة ، ويقال أيضا بالخاء المعجمة ، على وزن فعال. وأبو بكر يرى أنّه بالخاء ، لأنه لم يذكره فى حرف الحاء ؛ وقال فى حرف الخاء (٣) : ويقال رماح ؛ قال عمارة : رماح بأرض بنى ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ؛ وهذا الذي عنى جرير بقوله :
يكلّفنى فؤادى من هواه |
|
ظعائن يجتز عن على رماح |
قال عمارة : ورماح فى غير هذا الموضع : نقا ببلاد ربيعة بن عبد الله بن كلاب ، يقال : نقا رماح ؛ وفى أصله الرّماحة : ماءة لبنى ربيعة أيضا ؛ ولكثرة المها برماح قال الشاعر ، يعنى النّساء ، وهو عبيد بن الأبرص :
وقد باتت عليه مها رماح |
|
حواسر ما تنام ولا تنيم |
__________________
(١) فى ج : فى آخر.
(٢) مباثا : مفرقا مبددا.
(٣) العبارة : «وقال فى حرف الخاء» : ساقطة من ج ، ق.