الراء والقاف
الرّقاش بفتح أوله ، وبالشين المعجمة : بلد ؛ أنشد قاسم بن ثابت :
ألا ليت شعرى هل ترودنّ (١) ناقتى |
|
بحزم الرّقاش فى متال (٢) هو امل |
هنالك لا أملى لها القيد بالضّحى |
|
ولست (٣) إذا راحت علىّ بعاقل |
قال قاسم : الرّقاش بلده (٤) ، الذي فيه أهله. يقول : لا أطيل لها القيد ، ولا أعقلها ، لأنّها تصير إلى ألّافها من الإبل ، فتقرّ.
وقد ورد هذا الاسم فى شعر يزيد بن الطّثريّة مثنّى ، قال يزيد :
أمن أجل دار بالرّقاشين أعصفت |
|
عليها رياح الصيف بدءا ورجّعا |
الرّقاع بكسر أوله ، على لفظ جمع رقعة : اسم (٥) موضع ، إليه تنسب قندة الرّقاع (٦) ، وهو ضرب من التّمر يحلى به السّويق ، فيفوق موقع (٧) السّكر.
فأمّا ذات الرّقاع ، وهى إحدى غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاختلف العلماء فى معنى تسميتها ، فقال بعض أهل العلم : التقى القوم فى أسفل أكمة ذات ألوان ، فهى ذات الرّقاع. وقال محمّد بن جرير : ذات الرقاع من نخل. قال : والجبل الذي سمّيت البقعة (٨) به ذات الرقاع : هو (٩) جبل فيه
__________________
(١) أى تسرح وترعى. وفى ج : تردون.
(٢) فى ج : مثال ، بالثاء المثلثة ، تحريف ، والمتالى ، جمع متلوة ، وهى التى يتلوها أولادها.
(٣) فى ز : وليست.
(٤) فى ج : بلد.
(٥) فى ج : السهم ، فى مكان : اسم.
(٦) فى ق : البقاع ، سهو من الكاتب.
(٧) فى ج : فيكون موضع. وفى ق : فيفوق موضع.
(٨) فى ج : هذه البقعة.
(٩) فى ق : وهو. والواو زائده من الكاتب.