أحبّ الدّور من هضبات غول |
|
ولا أنسى ضريّة والرّجاما |
وقال أوس بن حجر :
زعمتم أنّ غولا والرّجام : لكم |
|
ومنعجا فاقصدوا والأمر مشترك |
قال الأصمعى : غول : ماء للضّباب. والرّجام : جبل. ومنعج : موضع يلى غولا. وقال أوس بن غلفاء :
جلبنا الخيل من جنبى أريك |
|
إلى أجأ (١) إلى ضلع الرّجام |
وفى شعر لبيد ، الرّجام : موضع ببلاد بنى عامر ، قال لبيد :
عفت الديار محلّها فمقامها |
|
بمنى تأبّد غولها فرجامها |
ذات رجل بفتح الراء ، على لفظ جمع راجل : موضع بالبحرين ، قد تقدّم ذكره فى رسم الذّرانح.
الرّجلاء مكبّر الرّجيلاء : موضع ينسب إليه حرّة قد تقدّم ذكرها.
رجلةبكسر أوّله ، وإسكان ثانيه. وهى ثلاث رجل : رجلة التّيس واحد التّيوس ؛ ورجلة أحجاء ، بفتح الهمزة وإسكان الحاء المهملة ، بعدها جيم ، ممدود ؛ ورجلة أبلىّ ، بضمّ الهمزة ، وإسكان الباء المعجمة بواحدة ، وكسر اللام ، وتشديد الياء.
فرجلة التّيس : موضع بين بلاد طيّئ وديار بنى أسد ، وهما حليفان ؛ وفى هذا الموضع أصابت بنو يربوع وبنو سعد طيّئا وأسدا وضبّة ، وكانت ضبّة تحوّلت عن بنى تميم إلى طيّىء ، تركوا حلف بنى تميم ، فقتلتهم بنو أسد وأسرتهم ، قال سلامة بن جندل :
__________________
(١) فى : «لجأ»