صاح ترى برقابت أرقبه |
|
ذات العشاء فى غمائم غرّ |
فحلّ بركه بأسفل ذى |
|
ريد فشنّ فى ذى العثير |
فعنس فالعناب (١) فجنبى |
|
عردة فبطن ذى الأجفر |
هذه كلّها مواضع متدانية ، وفى رسم الوقبى ما يدلّ أن راكسا لبنى مازن ، ولعلّهما موضعان.
رامة بالميم ، على وزن فعلة : موضع بالعقيق ، وقال عمارة بن عقيل : وراء القريتين ، فى طريق البصرة إلى مكّة ؛ وفى رسم عارمة ما يدلّ أنّها من ديار بنى عامر ؛ وقال (٢) أوس بن حجر :
ولو شهد الفوارس من نمير |
|
برامة أو بنعف لوى القصيم |
وقال القطامىّ :
حلّ الشّقيق من العقيق ظعائن |
|
فنزلن رامة أو حللن نواها (٣) |
وقال أبو داود :
من ديار كأنهنّ وشوم |
|
لسليمى برامة لا تريم |
أقفر الخبّ من منازل أسما |
|
ء فجنبا مقلّص فظليم |
وترى بالجواء منها حلولا |
|
وبذات القصيم منها رسوم |
سالكات سبيل قفرة بدّا |
|
ربّما ظاعن بها (٤) ومقيم |
قال الأصمعىّ : قيل لرجل من أهل رامة : إنّ قاعكم هذا طيب (٥) ، فلو
__________________
(١) فى ق : القناب ، بدل العناب.
(٢) فى ج : «قال» ، بدون واو.
(٣) فى ز : «نداها». ومن معانيه الكلأ. ونواها : أى دارها ، أو الوجه الذي تقصده.
(٤) فى ج ، ز : «أو مقيم».
(٥) فى ج : «لطيب».