رادع فاعل ، من لفظ الذي قبله (١) : قصر من قصور اليمن ، وهى المحافد عندهم.
راذان بالنون ، قد تقدّم ذكره فى حرف الراء والألف ، وهو اسم أتجنىّ ، فإن يكن معرّبا ، وتكن ألفه زائدة ، فهذا الموضع أولى به ، ويكون على بناء ساباط وخاتام ، ووزنه فاعال. قال أبو عبيد : راذان قرية من قرى السّواد ؛ قال : حدّثنى حجّاج عن شعبة ، عن أبى التّيّاح ، عن رجل من طيّئ ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التّبقّر. (٢) فى الأهل والمال. ثم قال عبد الله فكيف بمال براذان ، وبكذا وكذا. قال : فذكر له (٣) أن له مالا براذان ، وهى ممّا افتتح عنوة. فقال : قد تسهّل فى الدّخول فى أرض الخراج أئمة يهتدى بهم ، ولم يشترطوا عنوة ولا صلحا.
راسب بكسر السين ، وبالباء المعجمة بواحدة : موضع قريب من العذيب بالكوفة ؛ قال القطامىّ :
سأخبرك الأنباء عن أمّ منزل |
|
تصيفتها بين العذيب فراسب |
حجر الرّاشدة : ببلاد بنى عوف بن عامر بن عقيل ، وهو ظليل ، أسفله كالعمود ، وأعلاه منتشر. وهناك أغار توبة بن الحميّر على أبل هبيرة ابن السّمين (٤) أحد بنى عوف ، وهى تريد ماء لهم يقال له الطّلوب ، فاتبعوه ، فلحقوه بهضبة يقال لها بنت هند (٥) ، فقتل هناك توبة.
__________________
(١) كان قبله فى ترتيب المؤلف رسم الرداع.
(٢) التبقر : التكثر والتوسع.
(٣) «له» ساقطة من ج.
(٤) فى ج : السمى.
(٥) فى هامش ق : «إبنت هندة» كذا وجدته بخط الرندكى. قلت : ولم أتبين اللفظ الأخير.