الحاء والنون
الحنّاءتان بكسر أوّله ، وتشديد ثانيه ، ممدود ، تثنية حنّاءة : رابيتان فى ديار طيىء ؛ قال الطرماح :
يثير نقا الحنّاءتين ويبتنى |
|
بها نقب أولاج كخيم الصّيادن |
الصّيادن : الملوك ، واحدهم صيدن (١).
الحناجر على لفظ جمع حنجرة : بلد ، قال الشّمّاخ بن ضرار :
وأحمى عليها ابنا قريع تلاعها |
|
ومدفع قفّ من جنوب الحناجر |
ذات الحناظل (٢) : موضع فى ديار بنى أسد ، كانت فيه وقعة لبنى تميم عليهم ، قتل فيه (٣) عمرو بن أثير ، ويقال ابن أبير ، السّعدىّ ، وهو رئيس بنى تميم ، معقل بن عامر ، فقالت أخته تبكيه :
ألا إنّ خير الناس أصبح ثاويّا |
|
قتيل بنى سعد بذات الحناظل |
[وكانت فيه أيضا وقعة لبنى تميم على بكر بن وائل. وقد ذكره جرير](٤).
الحنّان بفتح أوله ، على لفظ فعّال ، من حنّ : كثيب مذكور فى رسم مسلح ، وله أبرق ينسب إليه ، فيقال أبرق الحنّان. وانظره فى رسم العزّاف ، ورسم بدر ؛ قال أميّة :
فمدافع البرقين فالحنّان من طرف الأواشح
__________________
(١) وقال أبو حاتم فى شرح ديوانه : الصيادن : جمع صيدن ، وهو الثعلب.
(٢) بعد «الحناظل» فى ج : جمع حنظلة.
(٣) فى ج : فيها.
(٤) العبارة من أول «وكانت» : ساقطة من س ، ز ، ق.