حصير بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، بعده ياء وراء مهملة : أرض من ديار بنى سعد ، أو غيرهم من بنى تميم ، باليمامة ، قال توبة بن الحميّر :
عفت نوبة من أهلها فستورها |
|
فذات الصّفيح المنتضى فحصيرها |
وقد تقدّم ذكره فى رسم الأدمى ، وفى رسم النّقيع (١) ، وسيأتى ذكره فى رسم المسهّر ، وذكر هناك أنّه واد.
الحاء والضاد
الحضر بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، وبالراء المهملة ، حصن. قال الهمدانى : هو بجبال تكريت ، بين دجلة والفرات ، كان صاحبه ملكا من العجم ، يقال له السّاطرون ، قال المسيّب بن علس :
وإليك أعملت المطيّة من |
|
سفلى العراق وأنت بالحضر |
ويروى : «وأنت بالقهر» ، وهو أصحّ ، لأنّ القهر باليمن ، وهو يمدح بهذا الشعر قيس بن معدى كرب ، وإنّما يصحّ الحضر فى قوله قبل هذا :
وجناه من أفق فأورده |
|
سهل العراق وكان بالحضر |
وقال ذو الرّمّة :
أتعرف رسما بين وهبين والحضر |
|
لمىّ كأنيار المفوّفة الخضر |
ويروى :
أتعرف أطلالا بوهبين فالحضر
وقال أبو دواد (٢) يذكر صاحب الحضر :
__________________
(١) فى ج ، س ، ز : البقيع ، وهو خطأ من المؤلف. وسيأتى ذكره فى النقيع ، بالنون.
(٢) فى ج ، ق : داود ، تحريف.