وبتن لدى الثّوبة ملجمات |
|
وصبّحن العباد وهنّ شيب |
يعنى : من النّقع. ويروى : الثّويّة ، على لفظ التصغير ، والأول أثبت فى الرواية. وحكى أبو زيد أن الحجارة التى توضع حول البيت ، يأوى إليها المال ليلا ، يقال لها : الثّاية والثّويّة معا ؛ فقد يكون هذا الموضع المعروف يسمّى بهذا.
الثاء والياء
الثّيبان بكسر أوّله ، وبالباء المعجمة بواحدة ، على وزن فعلان : اسم كورة.
ثيتل بفتح أوّله ، وفتح التاء المعجمة باثنتين ، بعدها لام : موضع.
وثيتل والنّباج : منازل اللهازم من بنى بكر. هذا قول أبى عبيدة. قال امرؤ القيس :
علا قطنا (١) بالشّيم أيمن صوبه |
|
وأيسره على النّباج فثيتل (٢) |
وقال الأصمعى : ثيتل : ماء ومنزل لبنى شيبان ؛ وأنشد لأبى النّجم :
ونحن سرنا زمن الزلازل |
|
من لعلع خمسا إلى الثياتل |
لعلع : موضع بالجزيرة.
وإذا جمع النّباج وثيتل ، قيل النّباجان ؛ قال العجّاج :
وبالنّباجين ويوم مذحجا
وبثيتل أغار اللهازم قيس بن عاصم ومعه بنو مقاعس والأجارب ، وهم
__________________
(١) فى ج ، س : على قطن.
(٢) فى ج : وثيتل. وروايه الشطر الأخير فى الديوان :
وأيسره على السّتار فيذبل