على حين أن كانت لدى أرض باتر
باجرمى بفتح الجيم ، والراء الساكنة ، والميم المفتوحة ، بعدها ياء ، وهو موضع قبل نصيبين. قال أعشى همدان فى مديحه المهلّب ، حين حاصر نصيبين وفيها يزيد بن أبى صخر الكلبى :
ألا أيّها اللّيث الذي جاء خادرا |
|
وألقى بباجرمى الخيام وعرّصا |
عرّص : فعّل من العرصة.
باجروان بفتح الجيم ، والراء المهملة الساكنة ، بعدها واو وألف ونون ، والألف التى بين الباء والجيم زائدة ، كزيادتها فى بادولى ، كما تقدّم ، فهى لغو ، وباجروان : من أرض البليخ ، بينه وبين شطّ الفرات ليلة ، وهو الموضع الذي كان ينزله الجحّاف بن حكيم ؛ وانظره فى رسم البليخ.
باجميرا بضم الجيم ، وفتح الميم ، وبالياء أخت الواو ، والراء المهملة المفتوحة : موضع من سواد الكوفة ، وهو الذي عسكر فيه مصعب بن الزّبير ، وإيّاه عنى أبو النّجم بقوله :
لقد نزلنا خير منزلات |
|
بين الجميرات المباركات |
فى لحم وحش وحباريات |
بادولى على مثال فاعولى ، ذكره سيبويه ؛ وقد حدّدته وحلّيته فى رسم الغميس ، فانظره هناك (١) ، قال الأعشى :
حلّ أهلى ما بين درنا فبادو |
|
لى وحلّت علويّة بالسّخال |
بادقلى بالقاف بعد الدال ، على مثال بادولى : موضع مذكور فى رسم الغميس.
__________________
(١) «فانظره هناك» : ساقطة من ج.