ذات أوشال موضع بين الحجاز والشام ، قال نصيب :
أقول لركب صادرين (١) لقيتهم |
|
قفا ذات أوشال ومولاك قارب |
أوطاس بفتح أوّله ، وبالطاء والسين المهملتين : واد فى ديار هوازن ، وهناك عسكرواهم وثقيف ، إذ أجمعوا (٢) على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالتقوا بحنين ، ورئيسهم مالك بن عوف (٣) النّصرى ، وقال لهم دريد بن الصّمّة وهو فى شجار يقاد (٤) به بعيرة : بأىّ واد أنتم؟ قالوا : بأوطاس. قال : نعم مجال الخيل ، لا حزن ضرس ، ولا لين دهس. وإلى أوطاس تحيّز فلّهم بعد أن انهزموا ، ومنهم من تحيّز إلى الطائف ؛ وكان دريد فيمن أدركه الطلب بأوطاس ، فقتل ، قتله ربيعة بن رفيع السّلمى. وحنين : ماء لهم. قالت امرأة من المسلمين لمّا هزم الله هوازن ، وأظهر عليهم رسوله (٥) :
إنّ حنينا ماؤنا فخلّوه |
|
إن تنهلوا منه فلن تعلّوه |
هذا رسول الله لن تفلّوه |
أوعال بفتح أوّله ، على لفظ جمع وعل : هضبة فى ديار بنى تميم ، يقال لها ذات أوعال ، وأمّ أوعال ، قال العجّاج :
وأمّ أوعال بها (٦) أو أقربا
وقال امرؤ القيس :
وتحسب سلمى لا تزال كعهدنا |
|
بوادى الخشاة أو على رسّ أوعال |
__________________
(١) فى ق : قافلين.
(٢) فى س ، ج : «جمعوا».
(٣) فى س ، ق : «عوف بن مالك» ، وهو غلط من الناسخ.
(٤) فى ج : «يقود» ، وهو تحريف.
(٥) كذا فى ج ، س. وفى ق ، ز : «وأظهر نبيه».
(٦) كذا فى ج ، س ، ز. وفى ق وخزانة الأدب : «كها».