أمّ صبّار حرّة مذكور فى حرف الصاد والباء.
أمّ العيال قرية مذكورة فى رسم قدس ، وهى أرض بالفرع ، لجعفر بن طلحة
بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب ، وكان طلحة جميلا وسيما ،
فلزم علاج عين أمّ العيال ، ولها قدر عظيم ، وأقام بها ، وأصابه الوباء ، فقدم
المدينة وقد تغيّر ، فرآه مالك بن أنس ، فقال : هذا الذي عمّر ماله ، وأخرب بدنه.
أمول بفتح أوّله ، على وزن فعول ، من لفظ الأمل ، قاله أبو الفتح
: موضع تلقاء حلية ، المحدّدة فى موضعها ، قال سلمى بن المقعد الهذلىّ :
رجال بنى زبيد
غيّبتهم
|
|
جبال أمول لا
سقيت أمول
|
وكان بنو صاهلة
غزت نفرا من بنى زبيد ، يقال لهم ثابر ، بحلية من ديار هذيل ، فقتلتهم ثابر ، فغضب لذلك سلمى بن المقعد ،
فغزا ثابرا ، فصبّحهم ، فأباحوا دارهم ، فقال سلمى هذا الشعر.
الأميل بفتح أوّله ، وكسر ثانيه ، على وزن فعيل : موضع قريب من
ناظرة ، المحدّدة فى موضعها ، قال بشر بن عمرو ، من بنى قيس بن ثعلبة :
ولقد أرى حيّا
هنالك غيرهم
|
|
ممّن يحلّون
الأميل المعشبا
|
وقال الكميت :
فلا تبك العراص ودمنتيها
|
|
بناظرة ولا فلك
الأميل
|
وأصل الأميل :
الحبل من الرمل. والأمل جمع أميل ، هذا أصله.
__________________