وقيل إنّها قرية من نجران ، وهى من أرض خثعم. وانظرها فى رسم دوسر.
الأطيط بفتح أوّله ، على وزن فعيل ، كأنّه مصدر أطّ الجلد أطيطا : موضع مذكور محدّد فى رسم سحام.
الهمزة والظاء
أظرب بفتح أوّله وضمّ الراء المهملة ، جمع ظرب : موضع يسمّى بظراب فيه ، قال ابن مقبل :
وكأنّ رحلى فوق أحقب قارح |
|
ممّا يقيظ بأظرب فيرامل. |
أظلم على مثال أفعل ، من الظّلمة : موضع قريب من السّتار ، المحدّد فى موضعه ، قال الحصين بن الحمام :
فليت أبا شبل رأى كرّ خيلنا |
|
وخيلهم بين السّتار فأظلما |
وقال نصيب :
لقد كاد مغنى دار سعدى بأظلما (١) |
|
يكلّمنا لو أنّ ربعا تكلّما |
وهو مذكور فى رسم النّسار (٢) ، ورسم الأخراص. وقال ابن حبيب ، وقد أنشد قول أبى وجزة السّعدىّ :
يريف (٣) يمانيه لأجزاع بيشة |
|
ويعلو شآميه شرورى وأظلما |
بيشة : واد من جهة اليمن ، وشرورى وأظلم : من جهة الشام ، من منازل سعد ، قوم (٤) أبى وجزة.
__________________
(١) فى ج : «فأظلما» وهو تحريف.
(٢) كذا فى س ، ق ، ز. وفى ج : «التغلمين» بدلا من النسار ؛ والكلمة مذكورة فى المواضع الثلاثة من هذا المعجم.
(٣) كذا فى ج ؛ وفى س ، ق ، ز : «يزيف».
(٤) الكلمة ساقطة من ج.