ضلع أضاخ. والضّلع : الجبيل الصغير ، وقال الجعدىّ :
تواعدنا أضاخهم صباحا |
|
ومنعجهم بأحياء غضاب |
وورد فى بعض الرجز «أضائخ» بزيادة همزة بين الألف والخاء ، على وزن فعائل ، اسم موضع. أنشد ابن الأعرابى :
أمسى حبيب كالفريخ رائخا |
|
بات يماشى قلصا مخائحا |
صوادرا عن شوك أو أضائخا |
هكذا نقلته من كتاب أبى علىّ القالى ، الذي بخطّ أبى موسى الحامض.
الأضارع بفتح أوّله وبالراء والعين المهملتين ، على وزن أفاعل ، كأنه جمع أضرع ، أو جمع أضرع المتقدّم الذكر ، وهو موضع بين المدينة والعراق ، على ليلتين من صورى ، وانظرها فى رسم النّقاب.
إضان بكسر الهمزة (١) ، على وزن فعال : بلد وراء الفلج ، قال ابن مقبل :
تأنّس خليلى هل ترى من ظعائن |
|
تحمّلن بالجرعاء (٢) فوق إضان |
هكذا (٣) صح عن أبى عبيدة ؛ وقال الأصمعىّ : لا أدرى هل هو إضان أو إصان(٤)؟
أضرع بفتح أوّله وإسكان ثانيه ، وضمّ الراء المهملة ، بعدها عين مهملة ، على وزن أفعل : اسم موضع. قال كراع : أفعل من أبنية الجموع ، لم (٥) يأت واحدا إلّا فى أسماء مواضع شاذّة ، وهى أسقف ، وأذرح ، وأضرع.
إصم بكسر أوله ، وفتح ثانيه : واد دون المدينة ، قاله الطّوسىّ. وقال
__________________
(١) فى ق : «أوله».
(٢) فى ج : «بالعرجاء».
(٣) سقطت العبارة من ج. وفى اللسان : وبروى بالطاء والظاء.
(٤) فى ج : «ولم».