أسقف بفتح أوّله وإسكان ثانية وضمّ القاف. قال كراع : أفعل من أبنية الجموع ، لم يأت واحدا إلّا فى أسماء مواضع شاذّة ، وهى أسقف ، وأذرح ، وأضرع. وقول كراع هذا حجّة لمن أنكر الفتح فى أسنمة.
وأسقف : بلد قبل رحرحان ، قال عنترة :
فإن يك عزّ فى ذؤابة غالب |
|
فإنّ لنا برحرحان وأسقف |
كتائب تردى (١) فوق كل كتيبة |
|
لواء كظلّ الطائر المتصرّف |
وقال الحطيئة ، واسمه جرول :
أرسم ديار من هنيدة تعرف |
|
بأسقف من عرفانها العين تذرف |
وقد روى هذا الاسم بفتح القاف وضمّها فى شعر الشّمّاخ ، وهو قوله :
بأسقف تسديها (٢) الصّبا وتنيرها
ولم أره بفتح القاف إلّا هنا. وانظره فى رسم المسهّر ، فهناك ما يدلّ أنّه متّصل بخاخ.
الأسمق بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده ميم مفتوحة ، وقاف : جبل مذكور فى رسم ضريّة.
أسن بضمّ أوّله وثانيه ، بعده نون ، على وزن فعل ، جبل فى ديار بنى جعدة بنجران ، وهو مذكور مع ما يتّصل به فى رسم الكور ، فانظره هناك. وقال أبو حاتم عن الأصمعىّ : أسن : بلد باليمن ، وأنشد لابن مقبل :
زارتك دهماء وهنا بعد ما هجعت |
|
عنك العيون ببطن القاع من أسن |
أسنمة بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، وضمّ النون وكسرها معا ، كأنّه جمع
__________________
(١) فى ديوان عنترة : «شهبا» بدل : «تردى».
(٢) كذا فى ق والديوان ، وهو الصحيح. وفى ج : «تسويها الصبا وتثيرها» وفى ز : «تسريها الصبا وتنيرها». وفى س : «تسديها الصبا وتثيرها». وكله تحريف.