وكذلك ذكره ابن الأعرابى ، وأنشد لعرفطة (١) بن الطّمّاح الأسدىّ :
بنفسى من تركت ولم يوسّد |
|
بجنب إراب وانطلقوا سراعا |
وقال الفرزدق :
وردوا إراب بجحفل من وائل |
|
تحت العشىّ ضبارم الأركان |
أراطى بضمّ أوّله وبالطاء المهملة : ماء لطيّئ (٢) ، وقد ذكرته بشواهده فى رسم تعشار ، فانظره هنالك.
أراق موضع بين بلاد طيّىء وبلاد بنى عامر ، بضمّ أوّله ، على وزن فعال ، قال زيد الخيل ، وكانت بنو عامر أغارت عليهم ، فنذرت بهم طيّئ ، فاقتتلوا ، فظهرت عليهم طيّئ ، فقال :
ولمّا أن بدت لصفا أراق |
|
تجمّع من طوائفهم فلول |
الأراك بفتح أوّله ، على لفظ جمع أراكة : موضع بعرفة. روى مالك ، عن علقمة بن أبى علقمة ، عن أمّه : أن عائشة أمّ المؤمنين كانت تنزل بعرفة (٣) بنمرة ، ثم تحوّلت إلى الأراك. فالأراك من مواقف عرفة من ناحية الشام ، ونمرة من مواقف عرفة من ناحية اليمن. وروى جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقبّة له من شعر ، فضربت بنمرة فى حجّته.
أرام [اقرأ أروم].
أرّان بضم أوّله وتشديد ثانيه ، بلد مذكور فى رسم السّيسجان.
__________________
(١) البيت لمنقذ بن عرفطة بن الطماح الأسدى فى رثاء أخيه أهبان ، وقتلته بنو عجل يوم إراب. ورواية الشطر الثانى منه كما فى تاج العروس ومعجم البلدان :
«بقف إراب وانحدروا سراعا»
(٢) فى ج : «لبنى طيىء».
(٣) فى ج ، ق ، ز : «من عرفة».