له بابا ، فلم أجد
، فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة ، فاحتفرت ، فدخلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، يروى «خارجه» أي : خارج البستان ، و «خارجة» على النعت ،
والصواب الأول ، وهو الإضافة ، صرح به صاحب التحرز ، قال : وخارجة رجل أضيفت إليه
البئر ، قاله النووي.
بئر خريف : تقدم في بئر أريس أن عثمان رضي الله تعالى عنه أدخلها في
صدقته ببئر أريس وسقوط الخاتم بها في رواية.
بئر الخصى : ستأتي في الخاء المعجمة.
بئر خطمة : هي بئر ذرع المتقدمة أول الباب السادس.
بئر الدّريك : تصغير درك ، ويقال فيها : بئر الزريق ، قاله المجد ، وفي
منازل بني خطمة أنهم ابتنوا أطما كان على بئر الدرك ، فهي المرادة. وقال قيس بن
الخطيم :
كأنا وقد أخلوا
لنا عن نسائهم
|
|
أسود لها في غيل
بيشة أشبل
|
ببئر دريك
فاستعدّوا لمثلها
|
|
وأصغوا لها
آذانكم وتأملوا
|
بئر ذروان : بفتح الذال المعجمة وسكون الراء عند رواة البخاري كافة ،
وكذا روي عن ابن الحذاء ، وفي كتاب الدعوات من البخاري في حديث عائشة رضي الله
تعالى عنها : وذروان بئر في بني زريق ، قال الجرجاني : رواة مسلم كافة بئر ذي أروان
، ووقع عند الأصيلي بئر ذي أوان ، بغير راء ، قال عياض وتبعه المجد : هو وهم ، فإن
ذا أوان موضع آخر على ساعة من المدينة ، وهو الذي بني فيه مسجد الضرار.
قلت : الصواب أن
خبر مسجد الضرار أتى النبي صلىاللهعليهوسلم وهو بذي أوان كما سبق لأنه بني به.
وقال الحافظ ابن
حجر : كأن رواية الأصيلي كانت بئر ذي أروان ، فسقطت الراء ، قال : ويجمع بين رواية
ذروان وذي أروان بأن الأصل ذي أروان ثم سهلت الهمزة لكثرة الاستعمال ، فصار ذروان
، ويؤيده أن أبا عبيد البكري صوّب أن اسم البئر أروان ، وأن الذي قال ذروان أخطأ ،
وق ظهر أنه ليس بخطإ ، ووقع في رواية كما قال البكري بئر أروان بإسقاط ذي.
قلت : فمن قال
ذروان فقد تصرف في أصل الكلمة ، ولذلك قال عياض : قال الأصمعي : وبعضهم يخطئ فيقول
: بئر ذروان ، والذي صححه ابن قتيبة ذو أروان بالتحريك.
وحديث هذه البئر
في الصحيحين وغيرهما في سحر لبيد بن الأعصم ، وفي رواية أنه