الصفحه ١٥٣ : : أنّ الرواي أسْنَدَ
عَن الإمام مع الواسطة ................................... ١٠٦
جوابه بوجوه ثلاثة
الصفحه ١٠٦ : الشيوخ ، أو الشيخ الطوسي المتكلّم.
والضمير المجرور يعود : إلى الراوي ، أو
الإمام المعنون له الباب
الصفحه ١٠٨ : الموصوفين بقوله « أسند عنه » من ليست له رواية مع الواسطة عن الإمام ، فالحارث بن المغيرة جميع رواياته عن
الصفحه ١١٨ : أن يكون هو الواسطة الذي يروي عنه الراوي ، وليس هو في بحثنا إلّا
الإمام. ومن الواضح أنّ الشيخ لم يخالف
الصفحه ١٣٨ : الإمام الصادق هو المؤلّف ـ
وهو الإحتمال الثاني ـ فلا وجه لوصف إسماعيل بأنّه أسند عن الصادق لأنّه لم
الصفحه ١١٢ : الشيخ في الرجال أنّ ابن عقدة أورد مع ترجمة كلّ رجل من أصحاب الصادق عليه السلام ما رواه الرجل عن الإمام
الصفحه ١١٧ : الحديث عن
الإمام ، أي : رفع الحديث إلى قائله نقلاً عن الامام عليه السلام ، وألّف على ذلك ما يعدّ مُسنداً
الصفحه ١٢٢ :
ذلك الإمام.
* * *
وإذا تمّت هذه الأمور ، ثبت أنّ الرواة
المذكورين ، لهم روايات مسندة كذلك
الصفحه ١٢٥ : في روايته ، إنّما ألّف كتاباً جامعاً لما رواه عن الامام عليه السلام مع كون رواياته على هذا المنهج
الصفحه ٢٤ : مفتٍ للإمامية على التحقيق بل كلّهم حاكٍ ، وقال السيد عقيب ذلك : والآن فقد ظهر لي أنّ الذي يُفتىٰ به
الصفحه ٢٥ :
وسؤاله.
فها هو الشيخ الطوسي يصرح في كتابه « المفصح
في إمامة أمير المؤمنين » ، بأنّه ألّف هذا
الصفحه ١٠٣ : صلّى الله عليه وآله
بطريق واحد من الأئمة المعصومين عليهم السلام بـ « المسند » منسوباً إلى ذلك الإمام
الصفحه ١٤٠ : يدركه ، لحجّية
قوله عليه السلام (٢١٧).
وقوله « عندنا » يشير إلى ما هو
المتعارف عند الإمامية في مختلف
الصفحه ١٨٦ : هارون الرشيد ومعتمده في شؤون الدولة ، وروى الكشي ، عن الإمام الرضا عليه السلام أنّ يحيى بن خالد سمّ
الصفحه ١٤ : )
قد سبق منّا البحث في العدد السابق من
هذه النشرة عن تطور الفقه عند الشيعة الإمامية في القرنين : الرابع