«
الكامل » كتاباً دراسيّاً أيضاً .
ولذلك
نرى أنّ الشيخ أبا محمد عبدالواحد الحبشي ، من تلاميذ القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي ، قرأ الكامل عليه .
والكامل
من مؤلفات شيخنا المترجم له .
٣
ـ نقل صاحب الرياض أنّه تولّى القضاء في طرابلس ، لدفع الضرر عن نفسه بل عن غيره أيضاً ، والتمكّن من التصنيف ، وقد عمل أكثر الخلق ببركته بطريق الشيعة ، وقد نصّبه على القضاء جلال الملك عام ٤٣٨ هـ .
٤
ـ وقد عبّر العلّامة الطباطبائي في منظومته عن القاضي بالحافي ، ولم نجد له مصدراً قبله .
قال
في منظومته :
وسنّ
رفع اليد بالتكبيرِ
|
|
والمكث
حتى الرفع للسرير
|
والخلع
للحذاء دون الاحتفاء
|
|
وسنّ
في قضائه الحافي الحفاء .
|
٥ ـ إنّ طرابلس
بلد على ساحل البحر الابيض المتوسط وهي جزء من لبنان الفعلي ، يقع في شماله ، وهي غير طرابلس عاصمة ليبيا ، وهي أيضاً تقع على البحر الأبيض .
تآليفه
:
خلّف
المترجم له ثروة علمية غنية في الفقه والكلام ، تنبیء عن سعة باعه في هذا المجال ، وتضلّعه في هذا الفن .
وإليك
ما وقفنا عليه من أسمائها في المعاجم :
١
ـ الجواهر : قال في رياض العلماء : رأيت نسخة منه في بلده ساري ، من بلاد مازندران ، وهو كتاب لطيف ، وقد رأيت نسخة اُخرى منه بإصفهان عند الفاضل الهندي ، وقد أورد ـ قدّس سرّه ـ فيه المسائل المستحسنة المستغربة
____________________________