كتب قيد التحقيق
* الحاشية على فوائد الاُصول تأليف : الآقا ضياء الدين العراقي تحقيق : مجموعة من فضلاء الحوزة العلمية في قم . لا شكّ أنّ علم الاُصول من العلوم التي لها دخل عظيم في استنباط الأحكام الجزئية عند فقهائنا الإمامية . ولقد تنامى هذا العلم على أيدي اُصوليّين كبار أمثال صاحب الفصول وصاحب الحاشية وصاحب القوانين ، حتى ظهر تحوّل عميق مع بروز الشيخ الأنصاري إلى هذا الميدان . . ليكون لتلامذته من بعده ( أمثال آية الله الرشتي ، وآية الله الميرزا الشيرازي ، وآية الله الآخوند الخراساني ـ صاحب كفاية الاُصول ـ ) دوراً مهماً في تكملة المنهج الاُصولي ، ولا ينكر ما لتلامذة الآخوند ـ قدّس سرّه ـ من أثر واضح ، وبصمات قوية على المدرسة الاُصولية لاسيّما الشيوخ الثلاثة : آية الله الميرزا النائيني ، وآية الله الآقا ضياء الدين العراقي ، وآية الله محمد حسين الاصفهاني . . . حتى ليقال إنّه لا يمكن الوصول إلى المباني الاُصولية وأحكامها دون التوجّه إلى آراء المتأخّرين وآراء الثلاثة من تلامذة الآخوند الخراساني على وجه الخصوص وتعدّ مناظرات هؤلاء الفقهاء الكبار ومناقشاتهم لبعضهم من المباحث الاُصولية البديعة التي لها أثرها العلمي الكبير . ومن
هذه المناظرات : حاشية آية الله العراقي |
|
على الجزء الثاني من كتاب « فوائد الاُصول » لآية الله الشيخ محمد علي الكاظمي رحمه الله والجزء الأول من كتاب « أجود التقريرات » لآية الله السيد الخوئي ، وهما تقريران لأبحاث معاصره الميرزا النائيني ـ رحمه الله تعالى ـ . وممّا يؤسف له أنّ هاتين الحاشيتين غير مطبوعتين ، ويقوم الآن مجموعة مستقلّة من الفضلاء والمحقّقين بتحقيق وطبع الحاشية الاُولى معتمدين على ثلاث نسخ ، الاُولى بخط المؤلف والثانية بخط آية الله الشيخ محمد تقي البروجردي والثالثة بخط آية الله الميرزا هاشم الآملي .
* جواهر الفقه ( من تحقيقات مؤسسة آل البيت ـ عليهم السلام ـ في مشهد ) تأليف : القاضي سعد الدين أبي القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج الطرابلسي ـ من أعيان القرن الرابع ـ ، شيخ الأصحاب وفقيههم ، قرأ على المرتضى والشيخ ، وتولى القضاء بطرابلس ـ للذبّ عن المؤمنين ـ لمدّة ٢٠ أو ٣٠ سنة ، وقد ترجم له أغلب أصحاب التراجم لكن بشيء من الاختلاف . يعدّ هذا السفر القيم من خيرة الكتب الفقهية الفتوائية التي ورثناها من فقهائنا الأقدمين ، فقد كان ولا يزال أحد المصادر الاُمّ التي رفدت الفقه الشيعي عبر قرون طويلة . قسّم
المؤلف الكتاب إلى ٣٧ باباً ، وابتدأ بالطهارة ، وانتهى بالحدود والشهادات ، وأعقبها بباب المعميّات والألغاز الشرعية ، وبذلك يعتبر |