الصفحه ١٩١ :
عليه
السلام : يا ابن أبي فاطمة إن العبد يكون بارّاً بقرابته ، ولم يبق من أجله إلّا
ثلاث سنين
الصفحه ١٨٣ : وآله : لا تحقروا ضعفاء إخوانكم ، فإنّه من احتقر مؤمناً لم يجمع الله بينهما في الجنّة إلّا أن يتوب
الصفحه ١٩٣ :
قال
: فنظر أبو عبد الله عليه السلام يميناً وشمالاً ، وقال : ألا تسمعون ما يقول أخوكم ؟ إنّما
الصفحه ١٨٤ :
شيعتنا (٥) .
١٧
ـ وعنه عليه السلام أنّه قال لرفاعة بن موسى (٦) وقد دخل عليه : يا رفاعة ألا اُخبرك بأكثر
الصفحه ١٩٢ : حبّاً ، فإذا اعتنقا غمرتهما الرحمة ،
فإذا التثما لا يريدان بذلك إلّا وجه الله تعالى ، قيل لهما : غفر
الصفحه ١٩٨ : قلم ، إلّا
بإعزاز مؤمن ، وفكّه من أسره .
ثم
قال عليه السلام : إنّ خواتيم أعمالكم قضاء حوائج إخوانكم
الصفحه ١٨٩ : نفسي بيده ما أدخل أحد على قلب مؤمن سروراً إلّا خلق الله من ذلك السرور لطفاً ، فإذا نزلت به نائبة كان
الصفحه ١٩٦ : عليه السلام : للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة ، ما من حق منها إلّا وهو واجب ، وإن خالفه خرج من ولاية
الصفحه ١٨٧ : وودّعته وانصرفت عنه .
فقلت
: لا اقدر على مكافاة هذا الرجل إلّا بأن أحج في قابل وأدعو له ، وألقى الصابر
الصفحه ١٨٦ : مكتوباً نسخته :
«
بسم الله الرحمن الرحيم إعلم أنّ لله تحت عرشه ظلاً لا يسكنه إلّا من أسدى إلى أخيه
الصفحه ١٩٥ : ، فقال : أتحبّه
؟ قلت : نعم ، وما أحببته إلّا فيكم ، فقال : هو أخوك ، المؤمن أخو المؤمن لاُمّه وأبيه
الصفحه ١٧٦ : سبيل إثبات نصّ صحيح للكتاب وذلك بمقابلة النسختين ، ومقابلة النصّ مع ما نقله العلّامة المجلسي في « بحار
الصفحه ٩ : سلام بن سويد ، عن علي عليه السّلام في قوله : « وألزمهم كلمة التقوى » قال : هي لا إلٰه إلّا الله والله
الصفحه ١٧ : شهرآشوب في معالمه ، والتفريشي في رجاله (١٠) .
١١
ـ وقال المجلسي في أوّل البحار : وكتاب المهذّب وكتاب
الصفحه ١٣٧ : ابن الأشعث
فهو لم يرو عن الإمام مباشرة ، ولذا لم يترجم إلّا في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من